عمون - التنمّر هو ظاهرة عدوانية وغير مرغوب فيها تشمل ممارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد نحو آخرين. تتكرر هذه الظاهرة عادة وتشير إلى اختلال في التوازن بين القوى والسلطة بين الأشخاص. يلجأ المتنمرين إلى استخدام العنف الجسدي لتحقيق أهدافهم على حساب الآخرين.
توجد أنواع محددة لسلوكيات التنمّر وتشمل:
الإساءة اللفظية أو الخطية: مثل استخدام ألقاب مهينة أو السخرية من الآخرين.
استخدام العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التهديد بالعنف.
التحرش الجنسي: سلوك غير مقبول يسبب الخوف والإهانة للضحية.
التمييز العنصري: معاملة الأشخاص بشكل مختلف بناءً على هويتهم العرقية أو العرقية.
التسلط الإلكتروني: استخدام الإنترنت أو الهواتف الذكية للتهديد أو التشهير بالآخرين.
تعتبر التنمر مشكلة خطيرة وتؤثر على الأشخاص الذين يتعرضون له وتسبب مشاكل نفسية دائمة. يمكن للأهل والمعلمين ملاحظة بعض العلامات التي قد تشير إلى تعرض الأطفال للتنمر، وتشمل:
تغيير السلوك والتصرفات العدوانية والشجارات المتكررة.
تراجع الأداء الأكاديمي.
الشعور بالوحدة والاستبعاد من المجموعات الاجتماعية.
الخوف وعدم الأمان في المدرسة.
عدم الرغبة في المشاركة الصفية وتعرضهم للسخرية والاستهزاء.
تغيرات في نمط النوم والشهية الغذائية والدموع المتكررة.
ظهور آثار جسدية مجهولة المصدر مثل الكدمات والخدوش.
فقدان الممتلكات الشخصية أو إحضارها إلى المنزل بشكل متضرر.
سرقة المال أو الممتلكات من المنزل.
تردد في استخدام الإنترنت أو الشعور بالاضطهاد الإلكتروني.
القلق والتوتر والاضطراب عند استخدام الهواتف الذكية أو الكمبيوترات وإخفائها عن الآخرين.
استلام رسائل مشبوهة أو تعرض للتحرش الإلكتروني.
يجب على الأهل والمعلمين التعامل مع حالات التنمر بجدية واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة الضحايا والحد من هذه الظاهرة السلبية.