عمون - العمل التطوعي هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عمومًا ولأفراده خصوصًا، ويتميز بأنه يتم تنفيذه بشكل طوعي ودون إجبار من الآخرين. يعتبر العمل التطوعي ظاهرة إيجابية ونشاطًا إنسانيًا مهمًا، حيث يساهم في تعزيز قيم التعاون ونشر الرفاه بين أفراد المجتمع.
للعمل التطوعي العديد من الفوائد والمميزات التي تجعله يتميز عن أي نوع آخر من الأعمال. من أهم فوائده ومميزاته:
يعد العمل التطوعي خيارًا جيدًا للحصول على العديد من الخبرات المهمة التي تحمل نتائج إيجابية للمتطوع نفسه والمؤسسة التي يعمل لصالحها أيضًا. فالمتطوع يمكنه اكتساب مهارات جديدة أو تحسين المهارات التي يمتلكها.
تعتبر الأنشطة التطوعية من أهم النشاطات العامة التي تساهم في المحافظة على تطور المجتمع.
يساعد المتطوعين على الاستفادة من وقت فراغهم وتحويله إلى نشاط تطوعي مفيد.
تخفف الأعمال التطوعية من المشكلات المؤثرة على المجتمع والأفراد.
يساهم العمل التطوعي في زيادة قدرة المتطوعين على التواصل الفعال مع الأفراد الآخرين.
لتعزيز وتطوير العمل التطوعي، يجب التركيز على عدة جوانب. منها:
الإعلان عن الحملات التطوعية في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بشكل مستمر.
التعريف بالإنجازات الخاصة في الحملات التطوعية والترويج لها بصورة تشجع الشباب على الانضمام إلى هذه الحملات والقيام بأعمال تطوعية متنوعة.
نشر ثقافة التطوع بين الناس من خلال الجامعات والمدارس والاعتماد على الجولات التثقيفية حول خدمة المجتمع المحلي بأنشطة الأعمال التطوعية.
ابتكار أساليب جديدة للعمل التطوعي تشجع الأفراد على التطوع وتوفير الموارد اللازمة لدعمهم.
تحديد المجالات التي يمكن استخدام التطوع فيها وتحديد الوسائل المناسبة للتعامل معها.
وضع مجموعة من الأهداف للعملية التطوعية ووضع خطط بديلة في حال فشل الخطط الأصلية.
الحرص على توفير الفرص المتكافئة بين المتطوعين.
تطبيق التخطيط والتنظيم والتوجيه المناسبين لنجاح العمل التطوعي.
حسن اختيار الأفراد المتطوعين طبقًا للمهارات والمؤهلات المتعلقة بالمهمة وطبيعة المتطوعين.
توجد عدة أشكال للعمل التطوعي التي تساهم في تحقيق الفوائد للمجتمع، مثل التطوع الافتراضي أو الإلكتروني عن طريق الإنترنت، والتطوع الشامل على مدار الساعة، والتطوع قصير الأجل لأوقات محددة، والتطوع في المنشآت الربحية والدوائر الحكومية ومنظمات خدمة المجتمع غير الربحية.
بالإضافة إلى حقوق المتطوعين، يترتب على المتطوعين أيضًا مجموعة من المسؤوليات التي يجب عليهم الالتزام بها، مثل تنفيذ المهام المطلوبة، والمشاركة في التخطيط للنشاطات التطوعية، والمساهمة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، واحترام السياسة الداخلية للمؤسسة التي يعملون لصالحها.
تفكير بطبيعة المهارات الجديدة التي يمكن تعلمها والحصول على خبرة كافية في مجال الدراسة أو العمل بعد انتهاء التطبيق العملي في العمل التطوعي.
الالتزام الكامل بطبيعة العمل التطوعي وتخصيص جزء من الوقت للقيام به.
المحافظة على المرونة أثناء التعامل مع الزملاء في العمل التطوعي ومع الأفراد الآخرين، والتأقلم مع طبيعة العمل التطوعي في أقصر وقت ممكن.
الصبر ومحاولة التأقلم مع الصعوبات التي قد تواجهها في بداية العمل التطوعي.
توجد مجموعة من النتائج التي يساهم العمل التطوعي في تحقيقها، ومنها:
المحافظة على استقرار وتطور المجتمع المحلي.
تقديم المتطوعين جزءًا من وقتهم وجهدهم من أجل تلبية حاجات أفراد المجتمع.
استغلال طاقات الشباب واستثمارها بأفضل الطرق وأكثرها كفاءة.
الحد من السلوكيات غير الصائبة وتعزيز الشعور بالرضا عن النفس.
رفع مستوى الحماس والنشاط لدى المتطوعين.
تقليل انتشار العدائية بين الأفراد في المجتمع.
تهذيب شخصية المتطوعين.
المساعدة في تعزيز مفهوم العطاء في المجتمع.
يجب توفير إرشادات للمتطوعين تساعدهم على اختيار العمل التطوعي المناسب لهم، مثل البحث عن أفضل المؤسسات والمنظمات التي تقدم أفكارًا حديثة للقيام بأفضل الأعمال والنشاطات التطوعية في المجتمع.