يا جيش العروبة عليك السلام وبك السلام، شعارك الحق والكرامة تنتصر او نموت، نداؤك الاخير : "العرب امتي واوطانها موقعي وعدوها هدفي اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ".
ما كان هذا الجيش المصطفوي في يوما ما الا جيشا لكل العرب، وما كان الاردن الا وطننا لكل العرب، كيف لا وبالامس تسلمنا اسم شهيد ليضاف الى سجل الشرف لشهداء .
هذا الجيش الذي روت دمائه ثرى القدس دفاعا عن الاقصى الشريف، وهذا شرف اكرم الله به هذا الجيش الابي ليكون اول العرب المدافعين عن فلسطين.
هذا هو جيشنا العربي كان وسيبقى سياج الاوطان وحامى الحمى العربي، وها هو اليوم يدفع بقوى الشر في الجانب الشمالي من حدودنا وكما كان بالامس قلعة الصمود في الجبهة الغربية لامتنا والرادع العتيد للتهديدات الاسرائيلية لاوطاننا وعروبتنا، فان هذا الجيش يقف اليوم مرابطا حاميا لأمتنا من أي طارئ غادر ومن كل متغطرس يحاول ان تطال يد شروره بلادنا.
في ذكرى تعريب الجش تحية عز واعتزاز لأبطال جيشنا الغر الميامين، وسنبقى نردد في كل زمن وحين :"يا جيشنا يا عربي ..يادرع كل العرب ويا راية لمجدنا .. علمتنا معنى الفداء وكيف يقهر الردى.. تعيش .. تعيش يا جيشنا يا عربي".