"إلى أَمينها النّشيط، وإلى مجلسِها الكريم، وكذلك إلى عُمّالِ الوطن الحَريصين على أن تكون دائماً أَجمل المُدن!"
لستَ قلبي، إنْ لم تَذُبْ في هواها
فَرِضا اللهِ، دائماً من رِضاها..
مُدَّهُ دائماً بساطاً على الأَرضِ
وَطَوِّقْ بساعِدَيْكَ سماها
مَنْ سوى هذهِ الأصيلةِ، يَحْني
فارسٌ، هامَهُ لها، إذْ براها
مَنْ سواها؟! تُسابِقُ الشَّفَةُ
الأُخرى.. لِتَحْظى بقبلةٍ من ثَراها؟!
تلكَ عَمّانُ.. يا هَنيئاً لمن قد
هَدْهَدته اليمامتانِ: يداها
تلكَ عمَّانُ: هاشميٌّ مداها
ونَداها، وكُحْلُها، وشذاها..
من حنايا "بَسْمانِها" تَطْلُعُ الشَّمسُ
ويأتي.. زَهْرانُها.. بِضُحاها
هذه الواحةُ التي تَجْمعُ الأُمَّةَ
في ظلِّها.. وتحتَ لِواها
إنها الواحةُ التي كُلَّما امتدَّ بها العُمْرُ
صارَ أَحْلى جناها!
النشامى –من حَوْلِها- بمآقيهِمْ
يضيئون صُبْحَها.. ومَساها
ولها الوعدُ: دائماً ولها العَهْدُ
بألاّ يخيبَ فينا رَجاها!!
* في يوم عيدها المُبارك (يوم المدينة)
(الدستور)