خطاب العرش يشخص المشهد الوطنيد. هايل ودعان الدعجة
04-12-2010 05:03 PM
حفل خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبد الله الثاني الدورة العادية الاولى لمجلس الامة السادس عشر، بالعديد من الاشارات والرسائل التي تجسد محاور وعناوين بارزة في مسيرة الوطن جسدت اهم ملامح المشهد الوطني بعد ان اكتملت عناصر العملية السياسية بشقيها التشريعي والتنفيذي، تأكيدا للاستحقاق الدستوري في ترسيخ النهج الديمقراطي وتعزيزه، بوصفه خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه. ما يعني ان مؤسسات الدولة، خاصة الحكومة والبرلمان، مطالبة باستثمار هذه الاجواء الديمقراطية وتوظيف صلاحياتها وامكاناتها ونشاطاتها من اجل تحقيق التنمية الشاملة والمنشودة في سبيل رفعة الوطن وازدهاره، عبر التعاطي المسؤول مع الملفات الداخلية ذات المساس المباشر بترجمة هذه الغاية الى واقع ملموس، يؤكد على اهمية دور هذه المؤسسات الوطنية في تحقيق هذا التوجه استنادا الى ارضية صلبة اساسها التعاون والتشارك بينها وبما فيه مصلحة الوطن، وذلك بعيدا عن المناكفات والمشاحنات التي طالما تسببت بانحراف المسيرة التنموية عن المسار الصحيح وادخلتها في فراغات ومتاهات اقل ما يمكن ان يقال عنها انها كانت مسؤولة عن اهدار الكثير من الوقت والجهد، نحسب ان الوطن كان بأمس الحاجة لهما لتوظيفهما بما ينفع الوطن والمواطن. وهو ما ثبت حصوله خلال محطات سياسية ونيابية سابقة، وبشكل اضر كثيرا بالمصالح الوطنية في ظل العثرات والسلبيات التي اعترت الاداء العام وعلى مستوى الدولة بسببب هذه الممارسات الخاطئة. حيث اكد جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش بان علاقة السلطتين التنفيذية والتشريعية قد شابها الكثير من الاخطاء التي اعاقت مسيرتنا الاصلاحية، والحقت الضرر بمصالح شعبنا، وتلك اخطاء يجب ان يعمل الجميع على ازالتها.
|
مشكور يا دكتور على هذه المقالة الجميلة وكنا نأمل أن نراك في المجلس لكن بأذن الله سوف نراك في المجلس القادم باءذن الله والى الأمام
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة