عمون - نظمت المنظمة الدولية للهجرة على مدى اليومين الماضيين، اجتماعا إقليميا رفيع المستوى لتعبئة الموارد الاستراتيجية الإقليمية في الأردن بخصوص عدد من الأمراض.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الصندوق العالمي ونواب وزراء الصحة من الأردن والعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين، بالإضافة إلى شركاء تقنيين، مثل منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) واليونيسيف ووكيل الصندوق المحلي والمعهد السويسري للصحة الاستوائية والعامة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، يعد هذا الاجتماع رفيع المستوى لواضعي السياسات الصحية من البلدان التي يغطيها تقرير التقييم البيئي جنبا إلى جنب مع الشركاء الرئيسيين، وهم المنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز، الأول في سلسلة مناقشات القيادة الإقليمية الاستراتيجية وتحديد الأولويات.

وقال مدير محفظة الصندوق العالمي، إيمانويل أولاتونجي، إن السيطرة على الأمراض الثلاثة والقضاء عليها هو اعتبار حقيقي وجدول أعمال في سياق بيئات التشغيل الأكثر تحديا.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن تاجما كورت، إن مديري البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض الثلاثة، سيجتمعون في وقت لاحق مع المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة والصندوق العالمي لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ برنامج التقييم المتبادل المستمر ومعالجة الاختناقات وتحديد الأولويات الناشئة لدورة المنح القادمة 2025- 2027.

وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الرعيبي، الحاجة إلى دعم البرنامج الوطني لمكافحة السل والإيدز في الأردن، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت دعما تقنيا قويا لتطوير الخطة الاستراتيجية الوطنية نحو القضاء على السل وإدخال برنامج المعلومات الصحية للمناطق كمنصة مراقبة للمرض، مؤكدة التزام الأردن بتقديم الدعم لكل مقيم على أراضيه.

وقال كبير مسؤولي المنظمة الدولية للهجرة، الدكتور نيفين ويلسون، إنه تم إعداد تقرير التقييم الطبي في البداية كاستجابة متباينة لضمان عدم انقطاع خطوط الإمداد بالأدوية والتشخيص للوقاية والسيطرة على الأمراض الثلاثة بسبب الأزمة الإنسانية في المنطقة.

(بترا)