في كل الأزمات والنزلات في كل العقبات والتحديات وفي خضم الصراعات، كانت وستبقى المملكة العربية السعودية عونا وسندا للأردن بتقديم المساعدات والهبات من منطلق الأخوة العربية والإسلامية ومن منهل القيم الإسلامية الحاثة على التعاضد والتلاحم والتراحم.
نجدد خطاب المحبة والتعاون ونزج رسائل الفخر والارتباط بالمملكة السعودية موطن الرسول الكريم ومحراب الإسلام والعبودية لله حاضنة البيت العظيم بيت الله الذي نولي وجوهنا شطرة، أخوة أردنية سعودية من المهد إلى اللحد مدونة في التاريخ بأحرف الذهب، رسمتها ضمائر الشعبين الأردني السعودي وكللتها العلاقات الملكية لقيادة الأزمات العربية الإسلامية والذود عنها في كل المحافل.
إننا كشعب أردني واع نرفض أي شيء يهز أرضية الارتباط الأردني السعودي، من منطلق رد الجميل فمساجدنا وجامعاتنا منارات العلم وجسورنا التي تنقلنا في أرجاء الوطن شيدها الدعم السعودي السخي، فدوما ما كانوا خير دعما لنا.
إننا اليوم وأمام التحديات التي تستهدف ديننا وجب علينا الوحدة لا الفرقة في سبيل الذود عن مقدساتنا فوحدتنا الأردنية السعودية ومن ورائها العربية الإسلامية هي صمام الأمن وخط الدفاع الأول لمقدساتنا المسلوبة، فنردد بأعلى الأصوات جميع الخطابات أيا كان مصدرها التي تستهدف هذه الوحدة متسلحين بقيادتنا التي دوما ما تبحث عن التقارب العربي وخاصة السعودي الخليجي، وفي الختام نردد بحناجرنا ونصدح بأصواتنا أردنيي الهوية سعوديين الهوى.