عمون- عمر بن الخطاب، الملقب بالفاروق، كان واحدًا من الشخصيات البارزة في التاريخ الإسلامي وأحد الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق. وُلد في العدوة في قبيلة قريش، وقد كان معروفًا بعدله وإنصافه، سواء كان يتعامل مع المسلمين أو غيرهم. تميز عمر بن الخطاب بدوره كقاضي للمسلمين، وكان من بين أعظم القضاة في تاريخ الإسلام.
ترك عمر بن الخطاب تأثيرًا كبيرًا في تطور الإسلام وفي قيادته. وقد حظي بلقب الفاروق، والذي يعني "المميز بين الحق والباطل". وقد رُوي العديد من الأقوال والحكم القصيرة التي يُنسبها إليه. ومن هذه الأقوال:
- "مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده."
- "أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته."
- "اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم."
- "أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس."
- "لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك."
- "اجْعَلُوا الرأسَ رأسين."
- "لي على كل خائن أمينان؛ الماء والطين."
- "أكثروا من العِيال، فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون."
- "لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت."
- "مَنْ لم يعرف الشر كان جَديرًا أن يَقَعَ فيه."
- "ما الخمر صِرْفًا بأذْهَبَ للعقول من الطمع."
- "قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل."
- "إلى الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوي."
- "مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا."
- "إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة، فإنهم في تأسيس ضلاَلة."
- "إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة مَفْسَدة للجَوْف، مُؤَدِّية إلى السَّقَم."
- "مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه."
- "الدين ميِسَمُ الكِرام."
- "رحم الله امرأ أهْدَى إليّ عُيُوبي."
- "السيد هو الجواد حين يُسْأل، الحليمُ حين يستجهل، البار بمن يعاشره."
- "أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه."
- "لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل."
هذه بعض المقولات والحكم القصيرة التي يُنسبها إليه عمر بن الخطاب. إنها تعكس حكمته وفلسفته في الحياة وتحمل قيمًا وأخلاقًا هامة يمكن أن نستوحيها من سيرته.