عمون- من أقوال الإمام محمد بن إدريس بن العباس الشافعي رحمهُ الله:
إذا كنت محتارًا في قضيتين ولا تعرف الصواب، فانفصل عن هواك؛ فإن الهوى يوجه النفس نحو ما يستحق اللوم.
لا أعتبر الغرور شرفًا حقيقيًا إذا كانت فضيلة ترفعني فوق رؤوس الناس، بل أعتبر نفسي مثل الطفل الذي يلعب في الشوارع إذا لم يكن لديه فضيلة.
وجدت أن صمتي يجلب لي الراحة، فاحتفظت به؛ فإذا لم أحقق ربحًا، فلست خاسرًا، فالصمت تاجر وتجارته تفوق تجارة الآخرين.
إذا لم يعتني الحكام برعايتك إلا بتكلفة، فاتركهم ولا تحزن عليهم، ففي الناس أجساد وفي الترك راحة، وفي القلب صبر لمن تحب ولو تخلى عنك.
ليس كل من تحبه يحبك بالضرورة، وليس كل من أظهرت له الصفاء سيظهر لك الصفاء أيضًا.
تموت الأسود في الغابات جوعًا، والكلاب تأكل لحم الضأن، ورغم أن العبد يمكن أن ينام على سرير من الحرير، إلا أن من أصل النسب يكون فراشه التراب.
رأيي قد يكون صحيحًا ولكن قد يحمل الخطأ، ورأي غيري قد يكون خاطئًا ولكن قد يحمل الصواب.
السعي للعلم أفضل من أداء الصلاة النافلة، واحترم وطاعة أمك ورضاها فإعصائها من الكبائر.
لدي الحق في أن أعبر عن رأيي ولديهم الحق في مناقشتي.
من تعلم القرآن يعظم قيمته، ومن تحدث في الفقه يزيد قدره، ومن نقل الحديث يزيد قوة حجته، ومن درس اللغة يصبح رقيق الطبع، ومن نظر في الحساب يكون رأيه رائعًا، ومن لم يتقن نفسه لن يستفيد من علمه.
من يُغلبه شهوته ويحب الحياة يصبح عبدًا لشهواته، ومن يرضى بالقنوع يتحرر من الذل.