عمون - عند استخدام الإنترنت، من الضروري أن نكون حذرين ونتخذ إجراءات لحماية أنفسنا من مخاطر الإنترنت. واحدة من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها هي تجنب مشاركة المعلومات الشخصية. على سبيل المثال، يجب تجنب نشر تفاصيل مثل تاريخ الميلاد ومكان السكن في ملفاتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

مراقبة الحركات المالية أمر آخر لا بد من اعتباره. يجب متابعة حساباتنا المصرفية وبطاقات الائتمان بانتظام، والاشتراك في خدمات الرسائل التنبيهية التي ترسل إشعارات إلى الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني، وذلك لمعرفة أي حركات مالية غير مصرح بها قد تحدث عبر الإنترنت.

يجب أيضًا التحقق من إعدادات الخصوصية على الإنترنت. بعض النصائح المهمة تتعلق بضبط إعدادات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، حيث يمكننا تعيينها لتكون مرئية فقط للأصدقاء، مما يعني أن المعلومات والمحتوى الذي نقوم بنشره سيكون مرئيًا فقط للأشخاص الموثوق بهم. يجب أيضًا إبقاء خاصية تحديد الموقع (GPS) معطلة في إعدادات الهاتف لمنع أي شخص من معرفة مكان تواجدنا بشكل غير مرغوب فيه.

كلمات المرور أيضًا تلعب دورًا هامًا في الحماية من مخاطر الإنترنت. يجب علينا استخدام كلمات مرور فريدة لكل حساب، وذلك لمنع تسريب المعلومات في حالة اختراق حساب واحد. يجب أن تكون كلمات المرور قوية ومعقدة، تحتوي على أحرف وأرقام ورموز، وتجنب استخدام كلمات مرور ضعيفة مثل أسماء الأشخاص أو تواريخ الميلاد، فقد يتم استغلال كلمات المرور الضعيفة لاختراق حساباتنا.

علاوة على ذلك، يجب أن نكون حذرين تجاه الرسائل الاحتيالية. ينبغي عدم الاستجابة لرسائل تطلب منا مشاركة معلومات خاصة مثل معلومات حساباتنا المصرفية أو كلمات المرور، فالبنوك عادةً لا تطلب هذه المعلومات عبر البريد الإلكتروني. يجب التحقق من صحة هذه الرسائل من خلال الاتصال المباشر بالبنك، وفي حالة الشك، يجب حذف الرسالة.

باختصار، يجب أن نكون حذرين ونتبع إجراءات الحماية الأساسية عند استخدام الإنترنت، مثل عدم مشاركة المعلومات الشخصية، مراقبة الحركات المالية، ضبط إعدادات الخصوصية، استخدام كلمات مرور قوية، وتوخي الحذر تجاه الرسائل الاحتيالية. من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكننا تعزيز أماننا على الإنترنت والحماية من المخاطر المحتملة.