الكتابة أنواع والموهبة هي الأصل والأبداع هو التميز في الابتكار وخلق المدهش الجديد، فالشاعر لا يقل أهمية عن الناثر الأدبي والروائي القصصي، والكاتب الصحفي الجيد صاحب المقال الذهبي لايقل أهمية عن الأديب،

وربما يجتمع في الأديب أكثر من موهبة شاعر قاص كاتب مخضرم ناقد، ولكن قد يميل الى جنس أدبي معين ويجد نفسه وقوته فيه رغم كتابته في كل الأجناس الأدبية، لذا لا يسخر الشاعر من الكاتب الناثر الجيد، ولا الراوي من الشاعر الفحل، فالأمر يتعلق بالنشاط والابداع والنجومية والشهرة، ومظلة ذلك الاعلام والنشاطات المستمرة فكم من شاعر عملاق لم يظهر شعره في الناس ولم يعلن عن نفسه في المنابر،

وكم من كاتب وناثر محترف لم تعسفه صحته وظروفه من الوصول الى غايته وشهرته، علينا أن لا نستهين ونسخر من الأصوات الشبابية الجديدة فهناك أصوات واعدة لاتزال في الجامعات أو في المدارس وتمتلك المواهب والبذرة الابداعية والميول الأدبية والصحفية.