الكلاب الضالة عقرت 946 مواطنا في العام 2022 حسب بيانات وزارة الصحة..

اذن فقد قدم الأردن 946 جريحا (كرمال عيون) جمعية الرفق بالحيوان ومؤيدو الحرية والمساواة للكلاب بدون تمييز بين كلب (ضال) وكلب محظوظ.

بنبغي ان تصدر وزارة الصحة نظاما يحدد تعريف الكلب الضال او كما يسميه بعضهم ( الكلب الهامل)، ويحدد حقوقه ومتطلبات انتقاله من فئة كلب ضال إلى فئة كلب محظوظ وتعيين لجنة مختصة بالتصنيف وامتحان القبول وإجراءاته

لم نعد نجرؤ على المطالبة بقتل الكلاب الضالة خوفا من عقوبات دولية ستطالب بها جمعيات الرفق بالحيوان فقد يصل الأمر الى حرمان البلد من بعض المساعدات بسبب سجل انتهاك حقوق الحيوان ابن الحيوان الكلب ابن الكلب.

لم تعد أمانة عمان ولا البلديات تطلق ما كان يسمى سابقا (حملة القضاء على الكلاب الضالة) ولم يعد احد يستطيع إشهار السلاح في وجه كلب ضال او إطلاق نار بالقرب منه لابعاده فقد يعرض نفسه للمحاكمة بجرم إطلاق عيارات نارية.

نحن متخصصون في إطلاق الأسماء المزيفة فقد أسمينا (زبال الحارة) عامل وطن وكأن بقية العمال عمال في وطن اخر مجاور، وأسمينا (آذن) الدائرة الذي ينظف المكاتب والمرافق الصحية وينقل الملفات (مراسل)، ولذا فلا بأس أن نستبدل مسمى حملة مكافحة الكلاب الضالة بأسم لطيف حضاري (حملة مداعبة الكلاب الضالة)

وللعلم فإن لدينا نظام صادر من العام 1956 وما زال ساريا (نظام ترخيص الكلاب لعام 1956) لا يسمح باقتناء كلب بدون رخصة وفحص طبي، رقم معدني يعلق في عنقه ورسوم سنوية، طبعا الكلب (الضال) معفى من الرسوم

نحن بلد يحترم الكلاب حتى لو كان الثمن 946 جريحا في العام مع انها ليست أغلى ما نملك.