عمون - توجد عدة أنواع من الأقمار الصناعية التي تستخدم في مختلف المجالات. فيما يلي تفصيل لكل نوع منها:
الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض: توضع هذه الأقمار الصناعية في مدار يبعد نحو 35,800 كيلومتر عن سطح الأرض، وتدور في نفس اتجاه دوران الأرض من الشرق إلى الغرب. نتيجة لحركتها هذه، تظهر الأقمار المتزامنة مع الأرض ثابتة من وجهة نظر المراقب الأرضي. يتم استخدام هذا النوع من الأقمار في مجالات الاتصالات ودراسة الطقس.
الأقمار الصناعية القطبية: تدور هذه الأقمار حول الأرض من الشمال إلى الجنوب في مسار يمر بين القطبين. تلعب الأقمار الصناعية القطبية دورًا هامًا في تحليل حالة كوكب الأرض، حيث تستخدم في دراسات الطقس ورصد الكوارث. كما تقدم هذه الأقمار معلومات عن الحالات الطارئة والحرارة والضغط والرطوبة في الغلاف الجوي.
المحطة الفضائية الدولية (ISS): تُعد المحطة الفضائية الدولية قمرًا صناعيًا قطبيًا يستخدم كمحطة فضائية. تم إطلاقها في عام 1998م وتعمل كمختبر ومرصد ومحطة هبوط للمهمات الاستكشافية. يمكن رؤية المحطة الفضائية الدولية من سطح الأرض في الليالي الصافية، وتظهر في نفس الموضع مرتين يوميًا.
الأقمار الصناعية الاستطلاعية: تستخدم هذه الأقمار لأغراض الاستطلاع والمراقبة. تتميز بقدرتها على توفير صور فائقة الدقة ومعلومات جغرافية للمناطق المستهدفة. يتم استخدامها في المجالات العسكرية والاستخباراتية والاستطلاع الجوي والتطبيقات البيئية والزراعية وغيرها.
الأقمار الصناعية الجيوستاشيونيرية: تستخدم هذه الأقمار لتحديد المواقع والملاحة. توفر إشاراتها معلومات دقيقة حول المواقع والتوقيت على سطح الأرض، وتستخدم في أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) وتطبيقات الملاحة الجوية والبحرية والبرية.
الأقمار الصناعية العلمية: تستخدم هذه الأقمار في مجال البحث العلمي والاستكشاف الفضائي. تقوم بحمل أدوات وأجهزة مختلفة لجمع البيانات وإجراء التجارب في المجالات الفيزيائية والكيميائية وعلوم الفضاء وعلم الكواكب.
تلعب الأقمار الصناعية دورًا حيويًا في توسيع مدى التصوير الأرضي وزيادة مجال الرؤية في الفضاء وتوسيع نطاق الاتصالات وتحسين جودة الإشارة التلفزيونية وتطوير تكنولوجيا الملاحة وتحقيق التقدم العلمي والاستكشاف الفضائي.