عمون - السواد حول الفم هو مشكلة شائعة تؤثر بشكل كبير على البشرة، وخاصة عند النساء، وتؤثر سلبًا على جمالهن ومظهرهن العام. هناك عدة أسباب لظهور السواد حول الفم ويجب معالجتها بشكل سريع. بعض الأسباب تشمل:

مرض الأكزيما البنيوية: وهو مرض تحسسي يتسبب في ظهور تصبغات حول العينين والفم، ويجب علاجه بواسطة العلاجات الطبية المناسبة.

بقايا معجون الأسنان: إذا تركت بقايا معجون الأسنان حول الفم حتى يجف، فإنها قد تؤدي إلى تغيير لون البشرة المحيطة بالفم.

استخدام الكورتيزون: قد يتسبب استخدام الكورتيزون لعلاج الالتهاب والحكة حول الفم في ظهور سواد. في هذه الحالة، يجب التوقف عن استخدامه واستخدام مرطب الشفاه بدلاً من ذلك.

طبيعة لون البشرة: البشرة الداكنة قابلة للتصبغ بسهولة، وعدم حمايتها من أشعة الشمس يزيد من هذه المشكلة.

تناول الأطعمة الحمضية بكثرة ووجود مشاكل في الجهاز الهضمي وجفاف البشرة قد يؤدي أيضًا إلى ظهور السواد حول الفم.

هناك عدة طرق لعلاج السواد حول الفم، بما في ذلك:

مزيج العسل والنشا: يتم تحضيره بمزج ملعقتين كبيرتين من الحليب والنشا ونصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون، مع ملعقة كبيرة من العسل. يوضع الخليط على البشرة لمدة 15 دقيقة ثم يشطف جيداً بالماء الفاتر.

خليط الجليسرين: يتم خلط ملعقة كبيرة من الجليسرين مع قطرتين من عصير الليمون، ويوضع حول الفم قبل النوم ويترك طوال الليل، ثم يشطف في الصباح بالماء الفاتر. يجب تكرار هذه الطريقة يومياً حتى تحصل على بشرة موحدة اللون.

خليط عصير البرتقال: يتم تحضيره بخلط قشر ليمونة مبروشة مع ملعقة كبيرة من زيت اللوز الحلو وعصير البرتقال وعصير الليمون. يدهن الخليط على المنطقة المحيطة بالفم ويترك لمدة خمس دقائق ثم يشطف بالماء الفاتر.

مزيج الشوفان: يتم خلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون وشوفان مطحون مع قشرة برتقالة مهروسة. يوضع المزيج على المنطقة السوداء لمدة خمس دقائق ثم يشطف بالماء الفاتر.

خلطة الخوخ: يتم وضع ثمرة فراولة وثلاث ثمار مشمش وثمرة خوخ في الخلاط الكهربائي بعد نزع البذور، ثم يضاف ملعقتين كبيرتين من الماء وملعقة من كريم البشرة المناسب لنوع البشرة. يوضع الخليط على المنطقة السوداء ويترك لمدة عشر دقائق قبل تنظيفه بالماء الفاتر. تتميز هذه الطريقة بأنها تظهر نتائجها من أول استخدام.

مع مراعاة استخدام هذه الوصفات بانتظام، يمكن تحسين مظهر البشرة وتفتيح السواد حول الفم. إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، يُفضل استشارة أخصائي الجلدية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.