عمون- فيما يلي مجموعةٌ من العبارات المقتبسة من أعمال الشاعر السوري نزار قباني:
"عُدت مرارًا، وقررت أن أستقيل مرارًا، ولا أتذكر أني استقلت. كيف أهرب منه؟ إنه قدري، هل يملك النهر تغييرًا لمجراه؟" هذه الكلمات تعكس مشاعر الاستسلام أمام قدرنا وتساؤلنا عن إمكانية تغيير مسار الحياة.
"ما بين فصل الخريف وفصل الشتاء، هناك فصلٌ أسميه فصل البكاء، تكون به النفس أقرب من أي وقتٍ إلى السماء." هذه العبارة تعبّر عن فصل الحزن والبكاء الذي يجعلنا أكثر قربًا من الروحانية والتأمل.
"كفانا نفاقٌ، فما نفع كلّ هذا العناق، ونحن انتهينا، وكلّ الحكايا التي قد حكينا نفاقٌ بنفاق." هذه العبارة تعكس رغبة في الصداقة الحقيقية والتعامل بصدق دون التلاعب بالمشاعر.
"كن مرةً أسطورة، كن مرةً سرابًا، كن سؤالًا في فمي لا يعرف جوابًا." هذه العبارة تدعونا إلى التفكير والاستفسار عن معنى الحياة والسعي لتحقيق الأهداف الشخصية.
"أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها نحترق أخشى على الأمل الصغير أن يموت ويختنق." تعبر هذه العبارة عن خوف الشاعر من انطفاء الأمل وضياع الحياة.
"أعبئ جيبي نجومًا، وأبني على مقعد الشمس لي مقعدًا." هذه العبارة تعبّر عن رغبة الشاعر في السعي لتحقيق الأحلام والطموحات الكبيرة.
"إنّهم يُريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب." تعبّر هذه العبارة عن الاستياء من أولئك الذين يتحدثون عن تغيير العالم ولكنهم لا يتمتعون بالمعرفة اللازمة لذلك.
"لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن، ولا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن." تعكس هذه العبارة حيرة الشاعر بشأن الهوية الوطنية والانتماء.
"الثورة عندي إمّا أن تكون شاملةً كل الشمول أو لا تكون." هذه العبارة تعبّر عن رؤية الشاعر للتغيير والثورة، حيث يعتقد أنها يجب أن تشمل الجميع وتكون شاملة لتحقيق النجاح.
"كل المنافي لا تُبدد وحشتي ما دام منفاي الكبير بداخلي." تعبر هذه العبارة عن الشوق والحنين إلى الوطن، وأنه بغض النظر عن المكان الذي نتواجد فيه، فإن الوطن يظل في قلوبنا.
"هُزمنا وما زلنا شتات قبائل تعيش على الحقد الدفين وتثأر." تعكس هذه العبارة الألم الذي يعيشه الشاعر نتيجة الانقسامات والصراعات في المجتمع.