facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




دفاعاً عن القدس ..


د.خالد يوسف الزعبي
22-02-2023 12:53 PM

عندما عقد مؤتمر دعم القدس من الجامعة العربية في القاهرة. كان لكلمة جلالة الملك عبدالله أثراً كبير من الناحية القانونية والسياسية والدينية.
لقد أكد ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وانها القضية المركزية للعرب .وان المنطقة لايمكن ان تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون حل للقضية الفلسطينية. بعد ان أكدت كافة قرارات الشرعية الدولية والإقليمية و مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين انها أرض محتلة.وان إسرائيل دولة غاصبة بالقوة.

لقد دعا المؤتمر المجتمع الدولي للمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. ان الدول العربية أقرت ان اتفاقية السلام مقابل الارض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967. في المؤتمر الذي عقد في بيروت 2003.
ان اسرائيل ترفض كل الحلول واتفاقيات السلام وتضرب عرض الحائط بكل الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين وترفض اقامة الدولة الفلسطينية. وترتكب يومياً جرائم الحرب والقتل والدمار والهدم للمنازل بحق الشعب الفلسطيني وإقامة المستوطنات الإسرائيلية وإصدار القوانين العنصرية وسحب الجنسية وطرد الفلسطينين ورجال المقاومة وهدم البيوت وترتكب جرائم بحق المسجد الأقصى المبارك بالانتهاكات والاقتحامات من قبل المتطرفين الصهاينة والزعامات الدينية.

ان الأردن يسعى للمحافظة على القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة. والوصاية الهاشمية وتثبيت المقدسيين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين بممارسة الشعائر الدينية بحرية وآمان دون اعاقة من الجنود الصهاينة دفاعاً عن القدس. والأردن يرفض المساس بالوضع القائم بالقدس والوصاية الهاشمية. فهو حق شرعي للهاشميين منذ اكثر من (100) عام.

ان الاستراتيجية في الأردن تؤمن باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي وتطبيق هذه القرارات دون ازدواجية وبمعيار العدالة والمساواة حول العالم.

ان اسرائيل تلعب بالنار وان الحكومة العنصرية اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو حكومة متطرفة وخاصة بن غفير الوزير المتطرف الديني والعنصري الذي قام باقتحام المسجد الأقصى والذي يسعى الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. والمسجد الأقصى المبارك اولى القبلتين والحرم القدسي الشريف ومحاولات إسرائيل الصهيونية والدينية تغير مسماة. وتقسيمه مكانياً وزمانياً ودينياً. وتقييد حرية المصلين بالصلاة واقامة الشعائر الدينية للمسلمين فيه. وان الإجراءات الإسرائيلية مرفوضة. فالقدس عربية. وان ذكرى الاسراء والمعراج للنبي محمد صلى الله عليه وسلم اكبر شاهداً على حق المسلمين فيه.

ان مؤتمر دعم القدس جاء دعماً ونصرة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والعربي. ودعما لحماية المسجد الأقصى المبارك. ورفضا لكل الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة. بحق القدس الشريف، واننا كشعوب عربية ومسلمة ومسيحية ندعم القادة في حماية الشعب الفلسطيني وان على اسرائيل ان تدرك ان القادم سوف يكون مدمراً لمستقبل اسرائيل. بانتفاضة وحرب شاملة ودينية.

*مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :