تعجز الكلمات عندما نتحدث عن سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ولا نجد أي كلمة لتعبر عما بداخلنا فجميع الكلمات تقف عاجزة لما يقدمه صاحب الجلالة للوطن والمواطن وللأمة العربية والإسلامية.
في عيد ميلاد صاحب الجلالة لا أجد أي كلمة اهديها سوى شكرا سيدنا، ومن هنا أقول شكرا سيدنا لمتابعتك أوضاع المواطن الأردني و لمتابعتكم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
شكرا سيدنا لأنكم تضعون على أولوياتكم توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن .
شكرا سيدنا لأنكم تعملون دوما على توجيه الحكومات للتخفيف عن المواطنين وتوفير العيش الكريم وكل ما يلزم من اجل مصلحة الوطن والمواطن .
شكرا سيدنا لأنكم تتحملون ما لا يتحمله الآخرين .
وشكرا سيدنا لأنكم تصرون على حماية الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ومنع تغول الكيان الصهيوني على أهلنا في دولة فلسطين المحتلة، شكرا سيدنا لأنكم منعتم الكيان الصهيوني من التهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة.
شكرا سيدنا لأنكم أول من يدافع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية وتقفون مع الأشقاء العرب في السراء والضراء وفي محنهم تكون الأردن بتوجيهاتكم أول الدول تقدم العون والمساعدة للمحتاجين في كل بقاع الأرض .
شكرا سيدنا لأنكم لا تفرقون بين أبناء الوطن وكل من يقطن على تراب الأردن، فالجميع سواسية وهذا ما يفتقده الإخوة العرب اللاجئين والنازحين في الدول العربية والعالمية .
شكرا سيدنا لأنكم تعملون على مدار الساعة من أجل توفير الحياة الكريمة من خلال استقطاب المشاريع والمستثمرين لتوفير فرص العمل التي تؤمن الحياة الكريمة لأبناء الوطن.
شكرا سيدنا لأنكم تجوبون العالم من أجل مصلحة الوطن والمواطن دون كلل أو ملل .
شكرا سيدنا لأنك تضع كل وقتك من أجل الوطن والمواطن لينعم بحياة كريمة .
شكرا سيدنا لأنكم أول من يشارك أبناء الوطن أفراحهم وأحزانهم .
شكرا سيدنا لرعايتك الأيتام وأنت مصدر الأمن والأمان ومدخل الفرح لقلوبهم .
شكرا سيدنا لرعايتك المحاربين القدامى، فدعمكم واهتمامكم هو فخر واعتزاز لجميع فرسان الوطن.
شكرا سيدنا لأنكم الأب والأخ لكل الأردنيين .
شكرا سيدنا لأنك مدخل الفرح والسعادة لكل بيت أردني .
ختاما أقول وبكل ثقة إن جميع كلمات الشكر تقف عاجزة لما قدمته وتقدمه سيدنا .
شكرا سيدنا ..