facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




قطعان الكلاب الضالة تهددنا .. إلى متى؟


د.محمد البدور
21-02-2023 11:56 AM

خطر جديد يهددنا تدق ناقوسه ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة وما تكرر من حوادث نهش للمواطنين.. الى متى؟.

الحقيقة أن هذه الظاهرة باتت هما مجتمعيا آخرا يضاف الى سجلات همومنا ويحتاج الى اتخاذ اجراءات جدية من الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة التي اصبحت مصدر رعب لاطفالنا وقلق لمجتمعنا ونحن نرى قطعان الكلاب الضالة تصول وتجول في باحات بيوتنا وشوارعنا دون رقيب او حسيب ٠

لست هنا بصدد البحث عن حقوق الحيوان لطالما انتهكت حدود حماية الانسان واي ثروة حيوانية ترتأيها منظمات حقوق الحيوان لمثل هذه
الآفات المفترسة وقد باتت تهدد حياة الانسان وتقلق راحة السكان في كل مكان، لا اعتقد ان تلك القطعان الضالة لها اجندات خارجية تحاول المساس بأمننا الوطني بقدر ما قد تكون استفادت من دعوات الصفح والتسامح الحيواني التي تتنادى بها جماعات "حماة الكلاب" حتى بتنا نخشى ان نقترف أي جريمة بحقها ولو من باب الدفاع عن النفس وحرمات الديار سيما واننا لسنا بذاك القدر المعرفي بقوانين حماية الكلاب من الأذى والعذاب .

ومما يزيد من متاعبنا وخوفنا من اقتراف أي جريمة حيوانية أننا لسنا مدربين على قواعد الاشتباك مع تلك القطعان الضالة وغير مؤهلين لمواجهتها في معادلة رسمتها تلك المنظمات تطالبنا بالتعامل معها برأفة وحنان يحفظ سلامتها ويحافظ على سلامتنا من مخاطرها ايضا ٠

"يكفي هزلا " بحدودنا الانسانية ولا يجوز أبدا ان نترك حياة اطفالنا وطلبة مدارسنا عرضة لنهش الكلاب الضالة ومن غير المعقول الأخذ بأي مبرر للتهاون في مواجهة هذه الظاهرة لطالما هناك خطرا يقلقنا ويهدد سلامة مجتمعنا ٠

على الجهات المختصة ان تضع خطة وطنية لتطهير مناطقنا واحيائنا وشوارعنا من ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة وليس من المدنية والمظاهر الحضارية ان نرى تلك القطعان تنتشر بيننا وفي كل اماكن تواجدنا، ونحن نتباهى بتطور مدنيتنا ورقي وطننا وبذات الوقت تنهش الكلاب بآدميتنا، وعلى منظمات حماية الحيوان والرفق بالكلاب أن تؤمن مساكن لتلك الحيوانات بعيدة عن شوارعنا ومساكننا وساحات مدارسنا وحرمات بيوتنا وإلا سنكون مضطرين للدفاع عن أنفسنا بحرابنا وفؤوسنا ٠





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :