عمون- هناك جملة من العبارات التي تصف الأخلاق الخلوقة، فالشخص الصادق والمخلص هو القوي، بينما الشخص العنيف هو الضعيف.
الشخص الأصيل هو النبيل، والشخص الحليم هو الحكيم، والشخص الشريف هو العفيف.
الأخلاق هي السمة التي تميز الأشخاص وتجعلهم فريدين، والفضائل تتميز أيضًا بالتفضيل.
لا يوجد أفضل من إخلاص الشخص لتقوى الله، ولا أفضل من حكمة الشخص في التعاطي مع الصبر، ولا أفضل من عمل الشخص الصادق. فهي تزين الأخلاق وتنمي الفضائل.
عندما تتغير بيئة الإنسان، يجب أن تتغير أيضًا أخلاقه وفقًا لتلك البيئة. لا يوجد شخص مروءة لكاذب، ولا يوجد تقوى لشخص سيئ الخلق.
الشخص الخلوق هو الذي يشعر بالحرج عندما يتم مدحه ويصمت عندما يتعرض للانتقاد.
حسن الخلق هو واحد من سفن النجاة.
أجمل ما قيل عن الأخلاق هو أن الفعل الأخلاقي هو الذي يجلب الراحة، بينما الفعل غير الأخلاقي هو الذي يجلب عدم الراحة.
حسن الخلق يمكنه تغطية العديد من السيئات، بينما سوء الخلق يمكنه تغطية العديد من الحسنات.
الأخلاق ليست مجرد كونك شخصًا صالحًا، بل يجب أن تكون صالحًا لشيء ما.
لا تسمح للعناد والجهل بأن يتحولا إلى عناد وجهل. لا يكتمل الأخلاق إلا عندما يكون لديك مزيج من مدح الناس وانتقادهم.
إذا لم يكن لديك شيء تقدمه للآخرين، فقم بإعطاء الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة، واعامل الناس بطريقة طيبة.
الأخلاق هي شجرة تنمو وتزدهر عندما تروى بماء المحبة والوفاء، وهي نجمة تلمع في سماء الأخوة والصفاء، وهي جسر يرسو عليه سفن المحبة والوفاء.
قيمتك أمام الناس تعتمد على أخلاقك، فكن صاحب عمل جيد وخلق طيب لتصبح أغنى الأغنياء، وإذا كنت ترغب في الإعلان عن إفلاسك، فسوء خلقك سيساعدك في ذلك.
نحن لا نرغب إلا في حياة الأحرار، ولا نرغب إلا في أخلاق الأحرار.
احترس من الله عندما تفتح وتغلق عينيك.