ليس دفاعاً عن الأمن العام .. !!أ.د عمر الحضرمي
29-11-2010 06:51 PM
الدولة في المعايير الحديثة هي كيان سياسي اجتماعي اقتصادي ثقافي قانوني. بمعنى أن الدولة هي نتيجة عقد اجتماعي قائم بين طرفين هما المواطنون والهيئة الحاكمة التي تستمد شرعيتها من حالة الرضا الحر الذي يبديه الناس ويؤمنون به. ومن هنا فإن أي خلل يصيب هذه المعادلة سيوّلدن وبالضرورة، فوضى في الفهم وبالتالي اضطراب في التعامل يقودان، بالضرورة أيضاً، إلى عدم الاستقرار وارتخاء في مفاصل الدولة، وبالتالي مرورها بأزمات متتالية تحكمها صور متعددة من عدم الثقة، وسقوط حقيقة التوازن والارتباك، ويقود ذلك إلى الانهيار.
|
دكتور عمر ان فهم القانون واحترامه من الطرفين رجل الامن والمواطن هو الاصل لكي يعرف كل طرف ما له وما عليه وعكس دلك سيكون هناك تخبط وعثرات ووقوع في اخطاءممن الطرفين وبالتالي يجب على المؤسسات الوطنيه الحكوميه والخاصه ان تقوم بدورها بتوعية المواطن(رجل الامن والمواطن العادي)بكل هده المسائل وان تترك انشغالها بتصيد الاخطاء وتقديم الشكاوي ونشرها لمصالح شخصيه على حساب المصلحه العامه وعلى حساب امن اولادنا وبناتنا وزوجاتنا حتى كاد الواحد منا يريد ان يرافق ابناءه يوميا الى المدرسه وينتظرهم عند العوده ويرافق زوجته في كل موعد لها عند الطبيب خوفا وتوجسا مما نرى ونسمع ونشاهد من جرائم وتعدي على الحريات
وشكرا على المقال الرائع دكتور عمر الحضرمي
والله انك مبدع واني استفدت كثير من تحليلك للامور، جزاك الله خيرا، اعتقد انك استاذ في القانون اليس كذلك يا محرر ، مع الاحترام
من هم رجال الامن العام والدرك انهم شباب الوطن اخواننا هم من يسهر على راحتنا هم رجال اشاوس لهم منا كل الاحترام
من هم رجال الامن العام والدرك انهم شباب الوطن اخواننا هم من يسهر على راحتنا هم رجال اشاوس لهم منا كل الاحترام
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة