لوحظ في الأونة الأخيرة في مدينة اربد وما حولها أن هناك تجاذبات تحصل ما بين رئيس بلدية اربد الكبرى د نبيل كوفحي الفائز بالأغلبية المطلقة بثقة الناخبين على مستوى المملكة لمنصب الرئيس وما بين أعضاء في المجلس البلدي على تنفيذ رؤى تنفيذية مختلفة إن كانت داخل مباني بلدية اربد الكبرى أو على مستوى التنفيذ الميداني الذي يتم على أرض الواقع في اربد .

هذه التجاذبات الإعلامية العلنية التي حصلت والتي أزعجت جموع المواطنين في المدينة والتي تؤثر على المناخ الإيجابي السائد عن الرضى الشعبي الموجه نحو ادارة الرئيس والتي بدأ المواطن يلمسها على أرض الواقع والتي حدت من التجاوزات والتجاوزات الخاطئة التي كانت موجودة في واقع المدينة من حيث الكم الكبير الموجود من الاعتداءات على الارتداد العام لسعة الشوارع ، والتي هي حق مشروع للمواطن الاربدي وليس للتاجر لتعظيم الربح على حساب رفاهية وأمن المواطن .

فاليوم يتسأل المواطن في اربد لماذا لا يمارس الرئيس صلاحياته الكاملة بمنع تدخل أي عضو من اعضاء المجلس البلدي في ادارة شؤون البلدية التنفيذية داخل وخارج بلدية اربد الكبرى للمصلحة العامة في اربد ، وبث نوع من الراحة النفسية بين جموع المواطنين بأن هناك رئيس تنفيذي واحد فقط مناط به التنفيذ الميداني والاداري والتحدث الإعلامي بما تقدمه البلدية وإعلام الجمهور به .. حيث بلدية اربد تمثل حلقة الوصل بينها وبين الجمهور ويستمع الجمهور فقط من الذي أنتخبه رئيساً لبلدية اربد الكبرى .

بالفعل هناك إستياء عام في اربد من هذا الجانب والذي لم يكن موجوداً في دورات المجلس البلدي سابقاً ، حيث ان المواطن الإربدي يرغب برؤية المجلس البلدي بانسجام تام نوعاً ما ، وأن يقتصر دوره كما حدده له القانون ؛ فالناخب الإربدي أنتخب رئيساً واحداً فقط ، ولم يقم بإنتخاب عدة رؤساء له.

اليوم أمام رئيس بلدية اربد الكبرى مطالبات شعبية يتم تداولها بشكل كبير في مدينة اربد وهي تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية على الجميع دون أي استثناء فعيون الأردنيين اليوم جميعهم عليك يراقبون ماذا تفعل إن كان في مدينة اربد أو باقي مدن المملكة فمعظم الشعب الأردني يعرف اسم د نبيل كوفحي جيداً ، ويجهل تماماً أسماء أعضاء الحكومة من وزراء ، وأعيان ، ونواب ..نظراً لتواجدك بشكل مستمر دون كلل أو ملل في الميادين العامة للعمل ومشاركة الناس أفراحها ، وأتراحها ؛ فهنيئا للأردن جمعاء برجل مثلك نذر نفسه للخدمة العامة للوطن متحملاً كافة أنواع التعب الجسدي ، والنفسي في سبيل رؤية مدينة اربد الكبرى تلبس أجمل حلة ، وتصبح زينة المدن الأردنية .