الاستثمار في الدول بريق أمل للتخلص من الديون والبطالة والفقر وطريق للتعافي والمشاركة المجتمعية وسد حاجات الدول من كثير من النفقات التي تتراكم وتزيد..
ولأن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه يدرك أن تشجيع الاستثمار أهمية قصوى وحراك لمنفعة الناس فقد أكد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد، على أهمية تسريع اجراءاته خاصة ونحن نمتلك اليوم برنامج حكومي لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي...
ولأن قطاعي التعدين والطاقة أصبحا من أهم وأبرز القطاعات في وقتنا الحالي فقد كان تركيز جلالة الملك على أهمية وضع استراتيجية لتطوير منتجات جديدة من البوتاس والفوسفات والاستفادة من المنتجات التي قيمتها أعلى الخامات..
ونحن في الأردن نعتز ونفتخر بأن شركة البوتاس أصبح لها حضور عالمي وتنتقل من سوق إلى سوق وتحقق بفضل إدارتها الحكيمة أرباحاً متميزة تشكل دخلاً قوياً لخزينة الدولة وتساهم في تشغيل الناس ولا ننسى مسؤوليتها المجتمعية في التنمية والتطوير..
كما هي شركة الفوسفات التي استعادت قدرتها على النمو والتطوير وتحقيق الأرباح في خطوة إيجابية نحو المستقبل المشرق..
ولأن الاستثمار في فكر الملك وقلبه النابض حباً للنماء والتطوير فقد أكد على ضرورة التسريع في مراجعة القوانين المتعلقة بالتعدين حسب أفضل الممارسات الدولية لجذب أقوى الشركات في هذا المجال للبحث والتنقيب واكتشاف مخزون الأرض ودعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق الطاقة الشمسية التي تساهم في تخفيف الكلف وتحقيق الاقتصاد المثمر.
إنها الرؤية الملكية في التحديث والتطوير والسرعة في الاجراءات وجذب المستثمرين بكل حب ومتابعة شؤونهم بأقصى سرعة ودون أية احباطات أو صعوبات لأن الاستثمار زيادة في الانتاج والانتاجية وتوفير فرص عمل وحركة دائبة في الاقتصاد وتطوير للمشاريع وخلق للإبداع والمبدعين على مر الأيام والسنين..