عمون- في هذا المقال، سنتطرق إلى مفهوم الندم، وهو الشعور بالذنب الذي ينتابنا عند قيامنا بأفعال نتمنى عدم ارتكابها، وينشأ هذا الشعور عندما نواجه مواقف تثير فينا الحزن، والخجل، والانزعاج، والإحباط. سنقدم فيما يلي بعض العبارات المتعلقة بمشاعر الندم.

"الندم على السكوت خير من الندم على القول"، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان قد يكون من الأفضل عدم القول أو الرد في مواقف معينة حتى لا يتسبب ذلك في ندم لاحق.

"غريبة هي الأيام.. عندما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء. ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها احتجاجًا ربما علينا حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي"، وهنا يتحدث المؤلف عن أننا في بعض الأحيان لا ندرك قيمة السعادة التي نمتلكها حتى نفقدها، وحينها نشعر بالندم لأننا لم نقدرها بما يكفي.

"فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو الشذوذ عن القاعدة ونندم ساعة لا يفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا"، وهنا يشير المؤلف إلى أن الألم جزء لا يتجزأ من الحياة، وأن الندم لا يجدي في الوقت الذي نفقد فيه أشياء أو فرصًا.

"من فقد الأمل فقد الندم"، ويعني ذلك أن الشخص الذي يفقد الأمل في الحياة لن يشعر بالندم بسبب عدم تحقيق أهدافه أو رغباته.

"أن تتأكد خير من أن تتأسف"، وهذا يعني أنه من الأفضل التأكد من صحة القرارات أو الأفعال قبل اتخاذها لكي لا نشعر بالندم لاحقًا.

"الندم من صفات الشعر الأبيض"، وهنا يعبر المؤلف عن أن الندم عادة ما يكون مرتبطًا بالتجارب الحياتية والتجارب الطويلة.

"لا شيء أنجع من التوبة"، وهذا يعني أن الشخص الذي يشعر بالندم يمكنه التوبة والاعتراف بالخطأ ومحاولة تغيير سلوكه.

"لا تندم أبدًا، فلو كان الماضي جيدًا فهذا رائع ولو كان سيئًا فهذه خبرة"، وهنا يشجع المؤلف على عدم الندم بغض النظر عن جودة الماضي، بل يجب أن نعتبره خبرة نستفيد منها في المستقبل.

وفي النهاية، يمكننا أن نقسم الناس إلى قسمين، القسم الأول يندم على الماضي والقسم الآخر يخشى المستقبل.