كلّنا روادٌ، نسير جنبا إلى جنب فوق جسور الإبداع والتميز، لذلك هذا النّشىء الذي نعمل لأجله، وما زلنا نسعى ونبحث عن كل مورد، ننهل منه العلم النقيّ وينابيع المعرفة ضمن بيئة تربويّة آمنة، يكون فيها الطّالب قادرا على التّجريب والاستكشاف ( الإبداع والتميز).

من هنا ننطلق بالتعريف بهذه المبادرة الرائدة التي أطلقها سمو صاحب السّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .

تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع القراءة لدى الطّلبة في الوطن العربيّ، والجاليات العربية في الدول الأجنبية ( 16 سبتمبر عام 2015)، حيث يتدرج من خلالها الطلبة المشاركين عبر خمسة مراحل ضمن شروط ومعايير معتمدة لزيادة وعي الطّلبة بأهمية القراءة،حيث نستقي من أهداف المبادرة تعزيز الثّقافة العامة لدى المشاركين من الطّلبة لتنمية مهارات التّعلم الذّاتيّ، والتّفكير النّاقد، والإبداع .

ترتقي المبادرة بمهارات أبنائنا الطّلبة، لتصبح حديث الحاضر والآتي مما ينعكس ايجابا على تعزيز حسهم الوطنيّ والشّعور بالانتماء لهذا المستقبل المشترك الذي تسوده لغة الحوار والتّسامح، والاعتدال، وقبول الاخر، في عالم المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.

ومن هنا ننطلق بدعم من مؤسساتنا العامة والخاصة وأصحاب الأقلام والمؤلفين ليكون الطالب أكثر رفعة وهمة، يتقبل النّقد البنّاء، ويحرص على تنمية ذاته من خلال المشاركة الفعّالة بالّلقاء، والمسابقات، والنّدوات ، والمبادرات ، التي نسعى من خلالها للأخذ بيده نحو الإنجاز، ليحصد تفوقه بجدارة وتميّز.