في كل عام وفي كل وقت وفي كل لحظة، تتعاظم القدس في عيوننا ويعلو شأنها ونزداد شوقا لها ولترابها ولعبق أريج المسك الذي يفوح من أرجائها، من قبة الصخرة إلى حائط المبكى تقبع القدس في قلب كل مسلم شريف.
واليوم مع هذه الحكومة اليمينية المتطرفة تزداد الانتهاكات للقدس والمسجد الأقصى والسعي الدائم لأبناء القردة الخنازير في تهويد هذه المقدسات وطمس الهوية العربية الإسلامية، لكن عزاءنا أمام هذه الاعتداءات الغاشمة أنهم لم يعلموا أن رجال الإسلام شربوا الحرية والكرامة والشهامة من الأرض المباركة لن يركعوا وينحنوا عن حرية المقدسات ولا بعد حين. مع أن الشعب تغفل بين فترة وأخرى لكن لا تنام شعوب سطر أجدادهم وآبائهم الدماء الزكية في سبيل المقدسات وعز الإسلام. إن ديننا يعلمنا أن من يقول لا إله إلا الله خالصة تزرع في أفئدته بذرة الخير إلى يوم القيامة وان هذه البذرة وان مر بها السنون العجاف ستنبت بالحرية وتفوح بالعزة لهذه المقدسات.
وفي الختام نفاخر الدنيا دوما بدور أردتنا قيادة وحكومة وشعبا في دعم الأشقاء في فلسطين في إقامة دولتهم والدعم الدائم للمقدسات وهويتها العربية الإسلامية فالزيارة الملكية الأخيرة لأمريكا لهي تأكيد لهذه المضامين والثوابت .