إنا لله وإنا اليه راجعون..
طبيعي ان يغادر الانسان الحياة بأي لحظة دون استأذان من محبيه وأصدقاءه فهي مشيئة الله عز وجل…
في 24 الشهر الماضي نشرت مقال جميل تحت عنوان
أطفالنا بين إفساد «التدليع» وألم «التعنيف»..
لفت نظري ولرابط المحبة والصداقة تحدثنا سوياً ناقشنا الموضوع ودخلنا بحديث طويل عن الوضع العام في الوطن وكمية من النصائح الجميلة من تجربة عميقة، فهي من الداعمين لي ومحبة ودائما تقول لي فخورة فيك وفي كل سيدة بتقدر تكون موجودة وتعبانه على حالها
لم اشعر بصوتها بتعب او اي مؤشر انها ليست بخير ، لكن افتقدتها على صفحتي لإنها دائمآ تطل علي بتعليق جميل او بصورة ورد وتكتب يليق بك او بصورة لبزوغ الفجر، قريبة للمشاعر رفيعة الاحساس، ولن انسى مشاركاتها الدولية بالمؤتمرات فكنا نجتمع عبر zoom تحديداً بفترة كورونا بكامل نشاطها وقوة تعبيرها عن المرأة وتحدياتها رغم ان الوقت منتصف الليل الا انها حاضرة لكي لا تترك مكانها كأردنية فهي أول وآخر وزيرة مرأة،
الكثير من المشاعر والكلمات تجول بخاطري وأهمها ، انت جميلة بقلبك الكبير احببناكِ ، لروحك السلام …