في البدايه استطيع أن اجزم ان هناك فئة ليست بقليلة من الشباب الزعران والغامضين والغوغائيين ، تضحك وبطرق عديدة ومعيبة على القانون والذقون والعقول ايضا ، من خلال وضع الملصقات والشعارات والصور لرموز الدوله والاعلام الاردنية ،، وذلك بالصاقها على مركباتهم ، التي تخالف القوانين والذوق العام والاعراف واداب الشارع .حقا ظاهرة مزعجة ومعيبة سبق وتحدثنا عنها كثيرا تزعج المارة والنيام ؛ لان بعض شباب الطنطات الذين كثروا في السنوات الاخيرة وفي كافة الاماكن ..... يُمارسون الطرق الغير محترمة ؛ من خلال التشحيط والخمسات وفي جميع الاوقات وفي ساعات الفجر احيانا ؛؛ ناهيك عن الاصوات المزعجة ومكبرات الصوت داخل مركباتهم وكأنها كبريهات متحركة ،،،، هؤلاء الشباب يُراوغون الشرطة ورجال السير بأنهم يضعون الاغاني الوطنية ويطربون على سماعها في الليل والنهار .

نحن لسنا بحاجة للاستماع للاغاني الوطنية بمثل هذه الطرق الالتوائية والمبنية على الزعرنة والضحك على القانون والذقون والعقول ،،، صحيح اننا نعتز بالأغاني الوطنية ولا نسمح لاحد ان يُسيء لها ولاهدافها النزيهة ، ولكن لا نسمح ايضا باستعمالها كأداة مزعجة على حساب الاخرين .

رغم كل هذا خاطبنا الجهات المعنية الامنية والمختصة ، ولم نحصل على اجابة شافية سوى على كلمات ... ( والله انك صادق يا اخي .. وهؤلاء زعران للشحوطة ..)
ان هذه الملصقات من الشعارات الوطنية والاعلام الاردنية التي تحدثت عنها توضع بشكل غير حضاري وتـُلصق على السيارات بطريقة غير لائقة ؛؛ بغض النظر لمن هذه الشعارات وهذه الصور .

باصات كبيرة ومركبات مخصصة للركاب نشاهدها مليئة بالشعارات التي تعيق الرؤية من خلال وضعها على الزجاج الخلفي والامامي ، بالاضافة الى مخالفة القانون ،، في حين يستغل بعض سائقي المركبات العمومية والخصوصية هذه الصور للتصرف بطرق غير اخلاقية مبنية على الدجل والضحك على القانون ورجال السير كما يقول بعضهم " مختبئين وراء الصور والاعلام والاغاني الوطنية ، ويعملون السبعة وذمتها في الخفاء " .

اذا كان الهدف من وضع الملصقات والاعلام وصور جلالة الملك هو اظهار الوطنية ، فان الوطنية وحب القائد والوطن ورفع العلم الاردني في القلب وليس في هذه الشعارات التي تستخدم احيانا لامور غير لائقة ومعيبة ، لان مقدار حب الوطن وقائدة لا يقاس بهذه ( الطرق الملتوية) ...

واخيرا عشنا وشفنا وسمعنا الوطنية الزائفة من البعض والمبنية على الخزعبلات من قبل هؤلاء ... من خلال مباراة فريق الفيصلي وفريق صطيف الجزائري انذاك عندما خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه الجزائري ،، وسمعنا وقتها شعارات الشماته وعدم التشجيع للفريق الوطني ،، وقلنا حينها الحمدلله انه كان فريقا عربيا جزائريا لا ( اسرائيليا ) لتشجيعة بالفوز على الفريق الوطني الاردني من قبل هذا الطابور نفسه ،، الذي يرفع نفس هذه الشعارات وهذه الاعلام ،،، من هنا كفانا ضحك على الذقون والعقول القانون ،، فهذه الشعارات الوطنية التي تــُلصق ليست ستائر واقية لحرارة الشمس في مركباتهم وباصاتهم ..؟؟!