اذا كان السيد أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب جادا في أحداث نهج جديد في قيادة المجلس واظنه جاد !! فعليه ان يبدا من اليوم في وقف ومحاربة كل أنواع وأشكال وطرق الاستثناء التي تقدم للنواب خاصة في توظيف ابناىهم او اقاربهم في عقر المجلس استثناء على حساب ابناء الوطن المحتاجين وعليه ان يعلن ذلك صراحة للجميع..فالنواب حماة التشريع وحصنه المنيع فهل يعقل ان يخترقه البعض منهم وقد اخترقوه عنوة ومع سابق الإصرار ..وهل يعقل ان يتم التغطية على مثل هذه الأعمال والأفعال..

النواب هم من يرى فيهم بعض الناس وليس كلهم انه حماة الديمقراطية والمدافعين عنها وعن حقوق الناس ومظالمهم واوجاعهم وفقرهم ..فهل يعقل ان يكون البعض منهم هم من يساهمون في الاستفادة من كل الفرص المتاحة على حساب شاب هنا وفتاة هناك ينتظرون من سنوات ان يحصلوا عليها ثم تذهب إلى من لا يستحق ..هل يقبل اعضاء مجلس النواب ان تضيع حقوق الناس ويسكت المجلس على ذلك..ثم نرى في مارثون الموازنة التباكي على حقوق الناس والعدالة ومحاربة الفساد والمطالبة بمحاسبة كل مخترق لاسس وأساليب العدالة ثم نجد في الواقع غير ذلك..

على النواب جميعهم ان يدركوا ان الكراسي زائلة مهما طال الزمن والدنيا يوم لك ويوم عليك وعليكم ان تتعظوا من مسرح الحياة الذي اعتلاة الكثير من الناس ثم في لحظه ما هوى بهم واصبحوا على رصيف الحياة نادمين.. ودائما وابدا من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب..والعاقبة للمتقين.