نحنُ محظوظون بوجودِ سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، فهو يعمل جاهدا على تمكين الشاب وصقل مواهبه وتحفيزه على الإبداع والتطور ليتمكنوا من مواجهة التحديات التّي تقف عائقاً أمام أحلامهم و طموحاتهم، لأنه على يقين أنّ الشباب هم عماد المستقبل.
كما أطلق مبادراتٍ عديدةٍ من خلال مؤسسة ولي العهد التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب للوصول الى أعلى مستويات الاحترافية في التعاون والعمل الجماعي وصقل مواهبهم وتعزيزها للخروجِ بأعمالٍ رياديّةٍ تُساعدهم على تحقيقِ مُرادهم في العيش الكريم والنهوض بمجتمعاتهم لوضع دولتهم في مصاف الدول المتقدمة، وهو على يقين أنّ التغيير يبدأُ من تمكين الشباب الطّموح لِعلمه أنهم لا يقلوا أهميةً عن الثرواتِ الطبيعيةِ، بالأهمّ إذا تمَّ استغلالهم استغلالاً أمثل للنهوض بدولتهم.
ولا ننسى كَشباب لواء ديرعلا عِندما زارنا سمو ولي العهد و أشار إلى الشباب و أرادَ الاستماع إلى آرائهم بإنصاتٍ، بحضور وجهاء المنطقة بدعوة من د ثروت المصالحة، وكانت إشارته في ذلك اليوم بمثابة رسالة على أهمية الشباب وأنّ لهم دور مهم في بناء الوطنِ.
وكان اللّقاء لهُ أثرٌ كبير على زيادة الحسِّ بالمسؤوليّة المجتمعيّة والأخلاقيّة على عاتقنا للنهوض بوطننا يداً بيد تحت ضلِّ صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم.