بدأ د. نبيل كوفحي رئيس بلدية اربد الكبرى عامه الأول بواقع مؤلم جداً ، حيث كانت معظم الخدمات التحتية في المدينة متهالكة وبحاجة إلى صيانة فورية ، كان هناك بطالة مقنعة في كادر بلدية اربد الكبرى ، كانت مدينة مظلمة خرجت من جائحة كورونا مثقلة بالديون والعجز المالي الشديد .

بالرجوع إلى ما مضى وما تم إنجازه خلال أقل من عام واحد من خدمة هذا الرئيس المواظب على الدوام في مكتبه ، وفي الميدان لساعات الليل المتأخر نرى أنه تم صيانة ما قدر عليه حيث لا أموال موجودة في خزينة البلدية حيث يرى الخبراء بمجال صيانة شوارع المدينة بإنها بحاجة إلى مائة مليون دينار والبلدية لا تستطيع أن توفر من هذا المبلغ سنويا إلا ٢ -٣ مليون دينار ومعظمه يأتي منح من الدول الصديقة .

لكون معظم إيرادات بلدية اربد الكبرى تذهب لرواتب لموظفي البلدية وتدوير النفايات وهكذا تبقى البلدية تحت الديون والعجز المالي السنوي .

إذا المشكلة تكمن في العجز المالي المتراكم للبلدية وليس شخص الرئيس فالحكومة لا تقدم الدعم المالي المناسب والذي يوائم بلدية كبرى كمدينة اربد لكي يتم تقديم الخدمات المثلى لمواطني اربد ...

قام الناخب الأربدي بالتصويت لهذا الدكتور المهندس لكونه يملك خبرات اكاديمية وميدانية قوية ، وفعلاً قدم ويقدم أقصى ما يملك في سبيل الرقي بالخدمات العامة ضمن الموارد المحدودة جداً التي تملكها البلدية ، فالمواطن يقدر ما يعانيه الدكتور الرئيس لكن المواطن الإربدي يريد ان يتكاتف الجميع ويكونوا يداً واحدة مع بلدية اربد الكبرى لتحقيق رؤية الرئيس بمدينة تنعم بكافة الخدمات التحتية الفضلى ، والسير معه لتحقيق ذلك وأن نساعده في إيصال صوته إلى الحكومة ، ومجلس النواب ، والأعيان لدعم بلدية اربد الكبرى مادياً ، وبالسرعة القصوى لكي ينعم المواطن بالخدمات المثلى ، والتي يتم أستخدامها اليوم كإداة للطعن بإنجازات وقدرات الرئيس ، وما فعله خلال عام من توليه رئاسة البلدية متناسين بإن الحكومة هي السبب في ذلك ، وليس شخص الرئيس الذي يشهد له القاصي ، والداني بإنه نظيف اليد وأنه لا ذنب له : فقد قام بإصلاح ، وصيانة البنية التحتية بِما يملك من قدرات مادية ، ويدير بلدية إربد الكبرى بإدارة قلّ نظيرها فلا نملك إلا الدعاء له بالتوفيق ، والنجاح وإننا سنكون معه في دورات لاحقة ؛ لنرى مدينة أجدادنا الأحلى ، والأفضل بين المدن الأردنية .