قادة الإعلام العربي في المملكة النموذج
حسين دعسة
06-02-2023 12:45 AM
استقبلتهم رؤية ملكية ناظمة للإعلام الأردني، العربي القومي، برعاية الدولة الأردنية و المملكة النموذج في الأمن والأمان والرسالة الإعلامية التي نتشارك وتتصل مع محددات رسالة الإعلام الوطني، الصحف اليومية، ووسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي، الفضائيات ووكالات الأنباء.
.. في عمان، عاصمة المحبة والسلام، يلتقي قادة الإعلام العربي في المملكة النموذج، تستقبلهم ثقة وموقف، ورسالة ملكية هاشمية، عبر عنها وأشاد بها مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول.
.. في حضن المملكة، تنعقد الدورة الثامنة من ملتقى قادة الإعلام العربي، الذي ينظمه الملتقى الإعلامي العربي بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، ووزارة الاتصال الحكومي، وحدة حال، و محفزات استشراف المستقبل، الذي يضع الإعلام العربي، المهنة والصناعة والرسالة أمام التحدي، والاستجابة والقدرة على التكيف مع إعلام متغير، منافس، حيوي، وصاحب رؤية وواقع ملموس.
الوزير الشبول عزز المحبة، وأثار التحدي، ولفت إلى قضايا مهمة هي:
القضية الأولى:
دور مشاركة أصحاب الخبرة في الإعلام في هذا الملتقى، تعد مسألة في غاية الأهمية للتذكير بقواعد المهنة وقوانينها ومواثيقها والتزاماتها في مواجهة ما التبس على العامة.
القضية الثانية:
قراءات حول ما هو إعلامي ملتزم؟.. وبين ما هو فوضوي يشيع الكراهية والأخبار الكاذبة ويعتدي على خصوصيات الناس.
القضية الثالثة:
الدراسية والتشاركية الإعلامية حول واقع العالم، الذي يعيش اليوم، حالة أصبحت فيها جميع وسائل الإعلام تحت التهديد.
القضية الرابعة:
وعي أن التكنولوجيا الحديثة أعطت البشرية فرصة غير مسبوقة في الاتصال والتواصل الإنساني، بمقابل واقع تركت-فيه- المجتمعات الانسانية فريسة للتطرف والكراهية والإشاعات والاعتداء على كرامات الناس وانتهاك حقوق الأطفال والفئات الأكثر تضررا في المجتمعات.
تحديات مؤثرة.. كيف؟
الوزير الشبول، شدد على تحديدات مؤثرة في صورة ورسالة الإعلام العربي، ومنها «تحديين كبيرين» أمام وسائل الإعلام:
التحدي الاول:
تحدي الحفاظ على الجمهور من دون التسابق على الأخبار الكاذبة والإشاعات والانزلاق إلى خطاب ومفردات غير معهودة في الخطاب الإعلامي.
التحدي الثاني:
الحفاظ على حصة الإعلام، في سوق الإعلان الذي بات يتبخر شيئا فشيئا بفعل وسائل التواصل الاجتماعي.
..عمليا:
الملتقى، يضعنا أمام مواجهة مع الواقع وحاضر الإعلام العربي وطموحات ودوره، ذلك إن الإعلام يعيش اليوم في حالة فريدة.، فسرها الشبول بالقول: «أن المطلوب من الجميع البحث في جميع الوسائل المهنية والتشريعية والتعليمية، للوفاء بالتزاماتنا أمام مجتمعاتنا العربية، لاسيما وأننا لم ننظم بعد علاقاتنا بشركات الإعلام الدولية أسوة بالأمم الأخرى».
.. وفي هذا الإطار، إبان الاتصال الحكومي، من موقع الوزارة، ودورها المأمول في تغيير وتحديث مسارات الإعلام وفق الرؤية الملكية السامية، التي وضعت مع الحكومة والسلطات الدستورية، والسلطة الرابعة الإعلام الأردني الوطني، استراتيجيات واعية، ذلك أن الأردن طرح على وزراء الإعلام العرب مشروع قانون عربي بصفة القانون الاسترشادي لتنظيم العلاقة مع شركات الإعلام الدولية، مستفيدا من تجربة الاتحاد الاوروبي في هذا الخصوص، لافتا الى أن مشروع القانون يتضمن حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية، إضافة إلى حماية الاطفال والناشئة ومحاربة خطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إلى جانب حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.
.. يؤشر الملتقى، إلى التواصل بين جميع الدول، لفت إلى ذلك الجلسة الافتتاحية التي، أبرزت قيادات مهمة من جامعة الدول العربية وملتقي الإعلام العربي ورئيس وسفراء دول صديقة، شاركت في تقديم محطة من محطات الإعلام العربي، الذي يقدم رؤية موازنة التنافس والتغيير والتنمية المستدامة لهذا القطاع المهم والمؤثر.
(الراي)