كلما ظهر سيدي صاحب الجلالة في لقاء او مقابلة الا وابهر العالم بفكره العالي والاستحضار الذهني المبهر فحديثه المتفائل غير المفرط يبهر الحضور وينصت الجميع لكل حرف من حروف كلماته، وبلغة الثقة القوية العازمة على المضي قدماً نحو مستقبل مشرق لغة الاعتدال والوسطية متضمنة رسائل قوية تتسم بالشفافية والوضوح مع لغة جسد قوية ومعبرة.

إن المتتبع لمجمل هذه اللقاءات والاجتماعات يلاحظ مدى حرص كافة الزعماء والقيادات من حول العالم على الاستماع لجلالته، ذلك السياسي المحنك يحمل وجهة نظر لمختلف القضايا الدولية وتصورات لأهم المستجدات العالمية تتسم بالحكمة وسداد الرأي يعرضها بشخصية فذة تحظى باحترام العالم أجمع.

فلقاءات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الاخيرة وبرفقته سيدي سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله مع مختلف القيادات الامريكية وعلى رأسهم الرئيس الامريكي ونائبته ورئيس مجلس النواب وقيادات في الكونغرس ووزراء من الحكومة الامريكية ما هو الا دليل على حرصهم للاستماع لجلالته عن مختلف الاحداث الدولية وتصوراته للقضايا العالمية فهو محط أنظار الجميع يتمتع بكاريزما استثنائية ونظرة صائبة سعت في استقرار منطقة الشرق الاوسط فهو المرجع والخبير في الحفاظ على انعاش عملية السلام والمدافع الاول عن القضية الفلسطينية وهي القضية المفصلية والرئيسية في كافة لقاءاته وفي اولى اهتماماته.

لقد حبانا الله بقائد عظيم وسياسي حكيم نفخر به ونعتز بقيادته فهو الملهم لشعبه الذي نهل من مدرسة الهاشميين التي لا ينضب عطاؤها، تنحني له هامات العالم احتراماً ومهابة، وريث الحكمة والحنكة السياسية، دمت لنا فخرا ساميا مقامك خافقاً في المعالي أعلامه.

نعاهدك سيدي بأن نبقى الجند الأوفياء كل في مكانه يدافع عن وطنه ويساهم في رفعته ولن يثنينا شيء عن بناء وطننا والتضحية في سبيل اردننا، حمى الله الاردن وأطال الله بعمر قائدنا المفدى وولي عهده الامين.

Ahmadhorani@gmail.com