في دير علا والأغوار تبقى الحياة تنبض حباً وفرحاً واخضراراً يظللها أبناء اللواء رغم كل تحديات العمر الذي تواجههم، لكنهم على العهد باقون.

هناك في دير علا كان صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد يقضي وقتاً ممتعاً وجميلاً نابعاً من حيوية الشباب وطموحهم بمستقبل أكثر اشراقاً لهذا الوطن الحبيب.

في جولته ولقائه مع الاهل والأحبة والمزارعين والمستثمرين والشباب الذين يمثلون مختلف القطاعات، كان ولي العهد حريصاً على تلمس الناس ومعرفة شؤونهم واحتياجاتهم مؤمناً بأن الاغوار سلة غذاء الأردن وهي أرض الخير والبركات حيث سار على دروبها الصحابة والشهداء في مسيرة الايمان المجيدة.

كان ولي العهد في دير علا والأغوار يجسد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين -أعز الله ملكه- في أن الزراعة هي أمن وأمان والاهتمام بها ضرورة حتى يبقى الأردن دافقاً متدفقاً في خيراته.

إن الأمن الغذائي ركن أساسي من أركان الأمن الوطني، ومن أجل ذلك فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين على ضرورة ايلاء هذا القطاع الأهمية البالغة من خلال استخدام احدث الأساليب الحديثة والمتقدمة وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات الانتاجية التي تساهم في دعم الشباب وتخفيف البطالة وفتح أفاق التعاون المثلى مع المستثمرين في هذا القطاع الذي لو تم استثماره بصورة ايجابية وجيدة فإنه سيثمر تطوراً للأغوار وابعاد شبح الفقر على هذا القطاع ونشر البقعة الخضراء وتوفير مشاريع انتاجية للأهالي.

تبقى الزراعة شاهد تطور وتقدم ونماء وخير على الناس في أردننا الغالي وفرص عمل لشبابنا المعطاء، وقد أبدى الأهل في دير علا والأغوار سرورهم بالزيارة وأفكار صاحب السمو الملكي التي تشكل نهجاً للتحديث والتطوير والانتاج المميز.