انه مدير عام جريدة الدستور، الرجل التقي النقي الشريف العفيف النظيف الأمين الخلوق الراقي المحترم، الذي يخاف الله ولا تأخذه في الحق لومة لائم، الطيّب الليّن ،الشديد العنيد في الدفاع عن الحق وعن كل من له حق، الذي انتشل الدستور من قاع البئر وانقذها، فهو للشهر الرابع على التوالي يصرف الرواتب للموظفين والعاملين في جميع الاقسام والدوائر في بداية الشهر، وليس في نهايته، كما هي العادة المتبعة في جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص في الاردن وفي جميع انحاء العالم ،اذ يتسلم الموظف او العامل راتبه نهاية الشهر ،لكن في الدستور يتسلمه بداية الشهر.

قام الدكتور ايمن بالعديد من الانجازات في الجريدة ،والمطابع والقسم التجاري وفي مختلف الاقسام الاخرى، واصبحت جميعها تعمل كمنظومة متكاملة بكل كفاءة وبطاقتها الكاملة .

الدكتور ايمن يؤمن بأن النجاح والتطور والتقدم والانجاز في العمل، يتطلب توفر شرطين اساسيين ،هما العلم والامانة ،يضاف اليهما الاخلاص والوفاء والصدق، فمن الناحية العلمية فهو مؤهل تماما للقيادة ،لانه يحمل شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من الجامعات الامريكية ،وعلى وشك الحصول على دكتوراة ثانية في ادارة الاعمال ،كما حصل على تخصصين مهمين في الدراسات العليا الخاصة بالاقتصاد والمحاسبة ،أما عن الامانة ونظافة اليد ،فلا يوجد للدكتور العدينات مثيل ولا شبيه ولا وصيف، فهو محارب شرس ومقاتل عنيد جدا ضد الفساد والفاسدين واللصوص والحرامية والسراقين، وفي نفس الوقت حريص جدا على نجاح المؤسسة التي يقودها ،وعلى مصالح وحقوق العاملين فيها والدفاع عنهم،وضمان استمراريتها وتطورها ونموها .

عندما تجتمع كل هذه الخصال والمواصفات والمميزات في شخص معين، فانه قائد بامتياز ،مؤهل بكل جدارة للقيادة، ويقدر ان يحول الفشل الى نجاح والتراجع الى تقدم والانهيار الى تطور ،فقد فعل الدكتور ايمن ذلك في معظم المواقع التي عمل فيها ،بفضل علمه وامانته.

المحزن والمؤلم والمؤسف، ان مثل هذه الشخصية الفذّة المتميزة المخلصة ،تحارب وتقاوم وتوضع العراقيل في طريقها لافشالها او ثنيها عن الاستقامة، لكنها صامدة ثابتة واثقة ،تعمل بكل جد ونشاط واطمئنان.