facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




في عيد ميلاد الملك الـ 61


م. عروب العبادي
30-01-2023 12:02 AM

في عيد ميلاد قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الـ 61 الذي يصادف اليوم 30 من كانون الثاني / يناير, نستذكر الجهود العظيمة والحنكة السياسية الفريدة للقائد الفذ، الذي جعل أردنا انموذجًا في الإنجاز والعطاء.

فمنذ أكثر من عقدين من الزمان آلت القيادة الرشيدة لجلالته في الـ 7 من شباط للعام 1999 برحيل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ومنذ تلك اللحظة نذر جلالته نفسه ليواصل العمل بكل ما أوتي من قوة وعزيمة في استكمال بناء الدولة الأردنية، فكان الأردن دومًا في كل أزمة تعصف به يتجاوزها بحكمة جلالته وجهوده وتوجيهاته.

الأردن اليوم قطع بقيادته الفذة شوطًا كبيرًا في طريق التنمية الاقتصادية الشاملة والتحديث والتطوير لرفعة أردننا العزيز متطلعين لتحقيق المزيد من الإنجاز والبناء.

فطالما كان سيدنا أنموذج التواضع والتواصل والقرب من المواطن، اذ يؤكد دومًا خلال اللقاءات والزيارات الميدانية على ضرورة قرب المسؤول من الناس والخروج لتلمس احتياجات المواطنين؛ لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين، والتركيز على تحويل التحديات إلى فرص.

وكان ولا زال من أولويات جلالته خدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لم يألوا جهدًا جلالة الملك في جميع المحافل الدولية؛ لضمان إيجاد الحل العادل لها مواصلاً القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

مواقف جلالته الثابتة والراسخة كثبات جبل المكبر بالقدس وجبال عمان السبعة تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتها المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية عاصمة المحبة والسلام، لم تتغير بالرغم من جميع الضغوطات بل زادتها الضغوطات اصرارًا وقوة ودعمًا للقضية الفلسطينية، فارتباط الهاشمين بالقدس مشهود له عبر التاريخ، فقد تبنوا القضية وناضلوا لرسالتها التي تؤكد حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة، حيث أن مواقف جلالته ورؤيته الثاقبة أسهمت في حشد موقف دولي داعم للقضية الفلسطينية.

فجلالة الملك لم يغفل ولو للحظة عن القضية ما جعل المجتمع الدولي يؤمن بدور الأردن الهام بقيادة جلالته؛ لترسيخ الأمن والأمان في المنطقة والعالم وليسود السلام والتعايش.

حيث استطاع جلالته بحكمته وحنكته وثاقب بصره ان يتجاوز بالأردن كل الصعاب والمعيقات، والأزمات الاقتصادية, والسياسية, والاجتماعية الى بر الأمان رغم الصعاب والعالم يعيش حولنا وسط عواصف هوجاء من قتل وتدمير وإرهاب وتشريد وحروب وفتن كثيرة وكبيرة، لا يسعنا الا ان نقول لمولاي في عيد ميلاده الواحد والستين نجدد البيعة والولاء والانتماء لعرشكم المفدى، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يمد في عمر جلالتكم وولي عهدكم الأمين وأن يحفظكم ذخرًا وسندًا لأردننا الحبيب ولشعبه الأصيل وأن يعيد هذه المناسبة أزمنة عديدة وأعمار مديدة وسعيدة بالخير واليمن والبركات على الأردن الغالي، وعليكم سيدنا كل عام وأنت بخير يا كبير الدار وأعز الله عز وجل ملكك وأطال عمرك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :