وكأن زعماء عصابة "الاحتلال" بحاجة لقوانين واجراءات "جديدة" وعنيفة للرد على " عملية القدس "..
فمنذ أقيم هذا الكيان وهو يمارس القتل والفتك والترويع للاطفال وكبار السن والنساء وسكان فلسطين الآمنين.. ولم يختلف الوضع بين حكومة سابقة او حالية أو لاحقة.
عقيدتهم القمع والذبح .
وبالنسبة لي .. وبعيدا عن " تصنيفات " السياسيين، فإنني اعتبر جميع من يحكمون الكيان الغاصب هم " قتَلة " وسفاحون والفرق بين مَن يقتلك ب "رشاش " او الذي يقتلك ب " مسدس " الجريمة واحدة..
ما يسمى ب " إسرائيل " التي تفوّقت على حكومة " التمييز العنصري في جنوب أفريقيا " قبل أن يحررها " مانديلا " ، لا تزال " تحتلّ "وهي متعوّدة على " الاحتلال " ..المرتبة الأولى بتدمير بيوت وسرقة ممتلكات الشعب الفلسطيني وتراثه من " الثوب المطرّز " إلى " حبّة الفلافل ".
حكومة الاحتلال، تفعل جرائمها التي لم تتوقف منذ إنشاء الكيان الغاصب، وتفعل كما يقول المثل " ضربني وبكى ..سبقني واشتكى "،
ولمين الشكوى؟، لأمريكا.. الام الحنون التي لا ترى سوى دموع الإسرائيليين وتتناسى وتغض الطرف عن ضحايا الشعب الفلسطيني الذين يقتلهم جنود الاحتلال جهاراً .. نهاراً .
امريكا واتباعها.. يرون الدم الفلسطيني ماءً رخيصاً، بينما دموع الإسرائيليين غالية مثل " حبّات اللؤلؤ " .
أي تناقض وأية عدالة عالمية في ردود الأفعال على ما يجري من قتل يومي للفلسطينيين وكأنهم "يباركون" ما تفعله "عصابات" الاحتلال في أهلنا الذين يعانون من أطول فترة احتلال عرفها التاريخ.
وكلما شعر زعماء امريكا بالخطر ولو نسبي على ربيبتهم "إسرائيل"، سارعوا ل "التهدئة" واضعين "الضحية والجلاّد" في كفّة واحدة .
المستوطنون مسلّحون اصلا ... وكلنا نعلم ذلك وعليهم حراسات وقوات الاحتلال تمنحهم كل ألوان الدلال ليمارسوا الفتك بمن يشاءوا من أبناء الشعب الفلسطيني، والمسجد الأقصى شاهد على جرائمهم اليومية.
هل نرى المزيد من القتل والضحايا.. والشهداء مع القرارات "العنصرية الجديدة "؟.
الله يستر ...
الله يحمي شعبنا..
والله عليهم "اللي ببالي" !..