كَمُوَظَّفٍ بِلا دَخْلْ...
يَجْني الهَمْ...
لَمْ يُثمِر تَعَبهُ باستغلالٍ و وعاءٍ أوْجَدهُ صاحِبَ الرِّزق...
لِيَجمَعَ مِن ذلك المُنسَحِق قَطَرات الدَّم...
كمسيرةٍ شمطاءَ بمَضيَعَةِ الوقت بلا الثَّمَرة...
و الرجوع إلى زمن القُدماء ثوراً يُجابه التَّعبَ في جَرِّ المِحراث...
لم يكافئ إلا بالطعام إن تحننوا عليه...
وجوع الليالي لم يكن له مبررا من رازقيه إلا بأنه ثَور...
سنوات وسنوات قد أخذت منه العمر...
والمكافأة أنِ اعْمَل واسْعَ أيها المتخاذل المتكاسل
فلا من نجاح دون شقاء...
ناسيين أن اعتبروه ليس بإنسان بل ثَور...
كأمراض العقل و النفس...
بعد أن ضاقت كثيراً بحرقة الهمس...
لا من مستمع ولا حتى من شخص...
يجابه معك بالاحتواء...
بل مدمرًا لك بالازدراء...
هل كنتَ ديناً؟...
لست بحاجة لتلك المشابهة فكله سواء...
كمجتمع السيدات المستقلات داعمات المساواة و إذا ما أردتها لكَ بأفكارها رجعت كالأنثى...
تنافرت الأفكار...
فما إن أتت الضرورة ذهب المبدأ لحاجة المال...
لا عيب في ذلك فهي تضاريس الحياة...
أم تضاريس أنثى؟...
قد بيعت رغم ادعاء المساواة؟...
كمخرج في مسرحية الحياة...
لا أمان...
لا استقرار...
مظلوماً مكررا...
بل انعدام...
كمخرج لم يلقى شيئا لإخراجه...
كاستثمار ببيئة شمطاء...
لشاب قد اجتاز تلك المراحل للتقدم رغم العناء...
ملاقيا الانتهاء...
نعم... سحقاً فلم يَعُد ضمن فئة الشباب.