أعتاد ابناء دير علا على الحب الهاشمي منذ المغفور له الحسين بن طلال, بين الحين والأخر تكون الطلة الهاشمية لها وزنها وقوتها في لواء دير علا, هذا اللواء الذي قدره ان يعاني كثيرا من أسره ظروف معيشية صعبة نتيجة تخطيط غير سوي في التعامل مع مصدر قوي من مصادر الدخل القومي, هي الزراعة يا سادة نستـــطيع بحسن إدارة قطاعها ان يكون من اكثر المناطق مدرة للدخل, ملاحظ اين وصل قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة.

كتبت عن صاحب السمو الملكي ولي العهد سابقا, هذا الأمير الذي يلاحظ الجميع قربه للناس ومحــياه الذي يدخل القلب, أمير هاشمي خلال فترة بسيطة وضع بصمة وتاريخ في كل منطقة يزورها ويلتقي أهلها من مناطــــــــــــق هذا الوطن, من شماله لجنوبه من اريافه لمخيماته لبواديه, دخل بيوتنا واستمع للصغير والكبير للأرملة واليتيم, يكون اللقاء والحب وأمل تغيير الحال للأفضل باذن الله.

كان في دير علا صاحب السمو وكما وصلني ان دير علا كانت في فرح غامر وسعادة واضـحــــــة على وجوه من حـــضر, هي دير علا منذ الأزل عشقها للوطن لا يختلف عليه اثنان, ويزيد العشق هو الحب الهاشمـــــي, عرض الحـــــــــــــضور امام ولي العهد ما يتمنون ان يكون عليه اللواء, مطالب حقيـــــــــــــــــــــــــقة وواقعية ويحتاجها ابناء دير علا التي مـــنذ وجدت وهي تقدم للوطن كل ما تستطـــيع ليبقى شامخا, هو الأمل ان تكون هذه المطالب في جعبة صاحب السمو وان ينفذ منها المستطاع والضروري والذي يخفف من معاناة الأهل واصحاب الجباه السمر الذين اختبرهم الوطن في اوقات صعبة اســــتـــــندت للجهد المبذول من المزارعين في الأغوار.

تستحق ديرعلا ان تكون في قلب الأهتمام والمتابعة , هذه البقعة التي سميت بـــــــــــــســــــلة غذاء الاردن في زمن ابدع ابناء الأغوار في رسم مسار وطني للعطاء من خلال الأنتاج الزراعي الذي وصل جميع اسواق العالم , نبكي على وضعها الان بعدما وصل حال المزارع الى مطارته من قبل المؤسسات الأقراضية وشركات بيع المواد الزراعية , يدخل الأمل في قلوب ابناء وادي الأردن عندما يشاهدون الأهتمام من قبل الملك المفدى بقطاعهم الزراعي وتوجيه الدائم للحكومة ان يكون هذا القطاع في سلم الأولويات .

شكرا لصاحب السمو هذا الفرح الذي نثرته في ربوع اللواء واليقين انه في عناية ورعاية هاشمية .