عمون- في هذا المقال، سنستعرض بعض الحكم والأمثال التي تحمل خلفها قصصًا وتجارب مأخوذة من الماضي. وغالبًا ما تكون هذه الحكم والأمثال مصدر إلهام وتعليم لنا. سنركز في هذا المقال على حكم وأمثال تتعلق بالشجاعة والتفاوض والأمل واليأس.

إنّ حالات الحكم وأمثال اليأس توضح لنا أن اليأس قد يؤدي إلى انتحار الروح وفقدان الأمل. ولذلك، يجب علينا أن نعمل سويًا لدعم الشجاعة في مواجهة التحديات وتشجيع التفاوض في حالة وجود صراع، وإعطاء الأمل في حالة اليأس.

وعلينا أن نتذكر أن المعاناة قد تحمل جانبًا من الفرح، وأن اليأس له نعومته، وأن الموت له معناه الخاص به.

من الحكم والأمثال المذكورة، يُلاحظ أن الغرور يفقدنا فضيلتنا، وأن القيمة الحقيقية للإنسان تقاس بأفعاله وتصرفاته، وليس بمظاهره الخارجية. فالشخص الذي يترك الدنيا ويعتزل الدنيا هو الذي يحبه الله، والشخص الذي يترك الذنوب ويتوب إلى الله هو الذي تحبه الملائكة، والشخص الذي يتخلى عن الطمع والانتهازية تجاه المسلمين هو الذي يحبه المسلمون.

أفضل العباد هم الذين يحفظون أنفسهم من الشرور ويتمسكون بالله، وينظرون إلى القبر بخشية ويبكون عليه، ويعتبرون أنّ منازل الآخرة هي الأهم والأعلى من منازل الدنيا.

الهجرة الجميلة هي الهجرة التي لا تسبب أذى للآخرين، والصفح الجميل هو الصفح الذي لا يتضمن التعتيب والانتقام، والصبر الجميل هو الصبر الذي لا يتضمن الشكوى.

العدل واجب على الجميع في كل حالة، والظلم محظور تمامًا ولا يجوز في أي حالة.

يجب علينا أن نقيّم أنفسنا قبل أن ننتقد الآخرين، فإذا نظرنا إلى أخطائنا في حالة السهولة والرخاء، فإننا سنعود إلى الرضا والسعادة، وإذا أغرقنا حياتنا في المتاعب والشهوات وتشغلت همومنا بالهوى، فإننا سنعود إلى الندم والحسرة. لذا، يجب علينا أن نتذكر ما يُعظ به لكي نتجنب ما يحذر منه.

هناك وقت معين في حياة الإنسان إذا استفاد منه، فسوف يحقق النجاح والتميز. وإذا فوت الفرصة، فإن حياته ستصبح بلا فائدة ومليئة بالألم.

طالما أن هناك شعاعًا من الأمل، فإنك قادر على تحويل جسدك وعقلك للأفضل. فلا تيأس من قدرتنا على التغيير، فالحياة تفوتنا عندما نفقد الأمل في قدرتنا على التغيير.

الأبطال لا يصنعون في صالات التدريب، بل يصنعون من خصائص عميقة في دواخلهم مثل الإرادة والحلم والرؤية.

يجب أن نعتذر لأمنا الأرض، فقد قصرنا معها في يوم من الأيام. وأسهل الطرق لإرضاء ربك هو أن تُرضي والديك.

من بين حقوق الإنسان الثابتة، هناك حق عظيم يحتل أعلى المراتب، وهو حق إحسان الوالدين. إن الله تعالى جعل هذا الحق مرتبة عالية وجليلة، وأشار إليه في كل الأديان. فمن يفرض هذا الحق ويعامل والديه بإحسان، يكفر به السيئات ويحقق رفعة الدرجات.

عندما لا يتحقق لك ما ترغب فيه، تذكر أن الله سيمنحك شيئًا أجمل وأفضل مما اخترته.