الإعلام سلاح وطني .. لمصلحة من تم اضعافه
د. أيمن العدينات
25-01-2023 11:43 AM
١. اثار قريحتي اخي المهندس مدحت الخطيب عضو مجلس ادارة الدستور والكاتب المميز للحديث عن شؤون الاعلام.
٢. انا اعتقد ان الحروب مرت بثلاث مراحل وهي مرحلة حروب المواجهة سواء تقليديا او باسلحه حديثه ومرحلة حروب بالوكاله والمرحلة الاخيرة مرحلة الحرب الاعلامية.
٣. الاعلام اصبح قادر على ان يسقط دول ويحتل دولا من خلف الشاشات وبالاخبار وهذا علم كبير وعظيم.
٤. للاسف لا يوجد مشروع وطني للاعلام تتكاتف حوله الجهود ليكون سلاحا وطنيا قويا يعكس وجهة نظر الدولة ويبلغ رسالتها للمواطن ويستهدف مواطنيها خارج الحدود ويدحض الشائعات ويبرز الانجازات.
٥. لا اعرف لمصلحة من تم اضعاف الاعلام الرسمي فترى الدستور والرأي والتلفزيون الاردني والاذاعة الاردنية تعاني من الاهمال حتى اصبحت عبئا على نفسها.
٦. من غير المعقول ان نفقد سلاح الاعلام الاهم في مواجهة المخاطر وما يحيط بنا، فالاردن من اول الدول التي كانت حاضرة في هذا المجال ولدينا صحفيين وكتاب ومثقفين ومذيعين من خيرة الخيرة في العالم العربي.
٧. تمنيت لوكان في حديث الموازنة مشاريع استراتيجية نلتف حولها ومنها مشروع نهوض باعلام وطني فاعل يحمل رسالة الدولة للعالم اجمع وبكل اللغات وبالعلم والمنطق.
٨. وصدقا ومن خبرتي وكمدير عام لصحيفة الدستور فلا شئ ينقصنا في بلدنا للبدء والانطلاق.
والاردن دائما يستحق الافضل