facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




حكمة حزينة


05-06-2023 12:21 PM

عمون- في حياتنا جميعًا، نواجه أوقاتٍ حزينة قد تكون نتيجة لفشلٍ أو فراقٍ لأحدٍ نحبه. ولكن يجب ألا ندعَ الحزن يسيطر علينا تمامًا، فذلك قد يستولي على حياتنا ويحجب الفرح تمامًا. وفي هذا المقال، سأقدم لك بعض الحكم الحزينة.

في بعض الأحيان، ترى الحزن والدموع والنحيب في وجوه الأشخاص الذين كنت تعتبرهم دائمًا سعداء ومبتسمين. وهذا يكون مؤلمًا بحد ذاته. فالجميع يمر بأنواع وألوان مختلفة من الحزن. قلة قليلة فقط تفهم أن جنون الربيع هو نتاج حزن الخريف.

قد تجد السيدة التي تنظف البيت تستخدم دموعها لمسح البلاط وتمزجها مع الصابون، فلا تحتمل أن تظل الحزنة في وجود غبار الحزن. لذلك، لا داعي للغضب عندما يتحدث شخصٌ يعاني من الحزن والأسى بكلامٍ غير منطقي.

علمني رحيلك عن عالمي كيف أحتوي الحزن، وعلمني الحزن عليك، فالرحيل عن عالمي يسبب لي الحزن. إن الإنسان بطبعه يبحث دومًا عن شخصٍ آخر ليشاركه الفرح والحزن معًا. فأحلى ما في الفرحة هو أن تنسينا التجاعيد وتشعرنا بالشباب، وأحلى ما في الحزن هو أن يأتي منه الحكمة.

أشعر بحزنٍ عميق، حزنٍ ليس له جواب يُلامس الدهشة. امنح الحزن كلماتٍ فالحزن الذي لا يُعبر عنه يُهمس في قلبنا المملوء بالألم، ويأمره بأن ينحطم. فالحزن الصامت يهمس في قلبنا حتى يحطمه. والحزن ليس إلا قسوة يفرضها الإنسان على نفسه.

الحزن هو مصباحي، ونار الريح تتنوح في قلبي. يا باكٍ، تعصيني الدموع. هذا الوجود مليء بالأحلام المحطمة والمواعيد التي تخيب، والليالي المظلمة. إنه مليء بالحزن والوحدة.

لا ينبغي أن أثق في قلبك، فالسعادة والحزن وكل شيءٍ يأتيني يثير تقديري وابتهاجي. لو صبروا على لمت وحدي بمرارة الحزن والألم، فذلك هو قمة الذل عندما تجتمع فيك هيئة الحزن والاشمئزاز.

هناك العديد من الأشياء التي تحيرنا، ولذا لماذا نبقى في حزنٍ وحيد، يا صغير؟ فالحزن يفرق الأعمار. حزن العشاق الناضجين يتجاوز عمقه حزن الشباب.

ربما قضيت على الحزن واختفى من داخلي، لكنني لن أفقد الأمل. أسير في هذه الحياة والحزن يرافقني، والفرح يتركني، والناس ينظرون إلي بنظراتٍ تُثقلني. نعيش بالحزن، وننتصر على الملل فقط بالحزن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :