عمون- الصلاة تُعتبر عمود الدين؛ فمن أقامها، يقوم بتأسيس الدين في حياته، ومن همَّشها، يقوم بتهديم الدين، لأن الصلاة هي الرابطة بين العبد وربه، وبفضلها يتمكن الإنسان من الاستقامة والابتعاد عن السيئات والمنكرات.
هناك حكم يقول: "ما دمت في صلاة، فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له".
عندما يشتد الألم ويتزايد الضيق، لا يوجد علاج فوري وفعّال مثل وصفة الصبر والصلاة، حيث تهدئ النفس وتعيدها إلى حالة الطمأنينة.
صل يا قلبي إلى الله، فإن الموت قادم، فصل، فإن الذي ينزع منك كل شيء لا يبقى له إلا الصلاة.
في الدنيا، لا يوجد شيء أجل ولا أجمل من الصلاة.
لم أشهد شيئاً من العبادة أكثر تأثيرًا من الصلاة في جوف الليل.
إذا فقدت الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإذا وجدتها، فاستمر وابشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق، فاعمل على فتحه.
الصلاة ليست مجرد تعبير عن موقف الإسلام تجاه العالم، بل هي أيضًا انعكاس للطريقة التي يرغب الإسلام فيها بتنظيم هذا العالم.
من يحافظ على الصلاة، سيكون له نور وبرهان ونجاة من النار.
الصلاة يمكنها أن تحدث تغييرًا مستمرًا في الإنسان، في سلوكه وتشكيله للشخص الذي يرغب في أن يصبحه، سراً أو علانية.
إن الصلاة تتكون من أربع واجبات وأربع سنن، ثم ثلاث ركعات تليها أربع ركعات، وصلاة الفجر لا تُضيع.
العبد في حالة غفلته يشبه الهارب من سيده، وعندما يأتي للصلاة، يشبه العائد إليه والمقبول في ملكه، ولكن بأي وجه يعود؟ يعود بوجه التذلل والانكسار، ليستدعي رحمة سيده واستجابته بعد أن أعرض عنه.
عندما يظلم الليل ويصبح داكنًا، يسري منهم وهم يركعون ويتجهمون في الصلاة، ويخفونها ويرفضون الإعتراف بها.
الصلاة هي رسالة أوجهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة، حيث أهملوا الصلاة ولم يصلوها بشكل صحيح أو لم يحافظوا عليها، والقلة القليلة من هؤلاء المصلين هم الذين يؤدون الصلاة بصورة كاملة ويتمتعون بتخشع فيها.
عندما ترى المسجد مزدحمًا بالمصلين، فاعلم أن الذين يؤديون الصلاة بشكل صحيح بينهم قلة.