عمون - تستخدم تقنية الليزر في مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية والتجميلية، وعادة ما تكون آمنة وفعالة عند استخدامها بواسطة محترفين مدربين. ومع ذلك، يمكن أن يكون لليزر بعض الأضرار المحتملة في بعض الحالات. إليك بعض الأضرار المحتملة لليزر:
1. التهيج والاحمرار: بعد الجلسة الليزرية، قد يلاحظ بعض الأشخاص حدوث تهيج واحمرار مؤقت في المنطقة المعالجة. وعادةً ما يكون هذا طبيعيًا ويزول في غضون بضع ساعات إلى يومين.
2. التندب وتغير لون الجلد: في بعض الحالات، قد يحدث تندب أو تغير لون الجلد في المنطقة المعالجة. هذا قد يكون نتيجة للحروق أو إصابات جلدية غير ملائمة أو استخدام غير صحيح للجهاز الليزري. يجب أن يتم استخدام التقنية بعناية ومن قبل محترفين لتجنب هذه المضاعفات.
3. تفاعلات فرط الحساسية: في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تفاعل فرط الحساسية لبعض الأشخاص تجاه الليزر أو المواد التي يتم استخدامها في الجلسة. قد تشمل هذه التفاعلات الاحمرار والحكة والتورم والطفح الجلدي.
4. حروق الجلد: إذا لم يتم استخدام الليزر بشكل صحيح أو تم ضبطه بشكل غير مناسب، قد يحدث خطأ في توجيه الليزر ويسبب حروق في الجلد. من المهم أن يقوم المشغل بتقييم البشرة وضبط الجهاز وفقًا لنوع البشرة والمشكلة المعالجة.
5. ظهور ندبات دائمة: في حالات نادرة جدًا، قد يحدث تلف دائم للجلد يؤدي إلى ظهور ندبات. قد يحدث ذلك في حالة عدم استخدام الليزر بشكل صحيح أو في حالة وجود تفاعلات غير مرغوب فيها من قبل الجلد.
يجب أن يتم استخدام تقنية الليزر بواسطة متخصصين مدربين ومرخصين وفقًا للإرشادات السليمة. ينبغي أن يتم إجراء استشارة مع الطبيب أو الخبير المؤهل قبل البدء في أي إجراء ليزري لفهم المخاطر والفوائد والتوقعات المحتملة.