عمون - ثقب الأوزون هو تلف أو انخفاض في طبقة الأوزون في الغلاف الجوي العلوي (الستراتوسفير)، ويحدث غالبًا فوق القطبين الشمالي والجنوبي. يسبب ثقب الأوزون انخفاضًا في كمية الأوزون الموجودة في الطبقة، مما يعني أنه يتم تقليل الحماية الطبيعية التي يوفرها الأوزون من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للأرض.
توسع ثقب الأوزون يمكن أن يسبب آثاراً سلبية على البيئة والصحة البشرية، بما في ذلك:
1. زيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجية: عندما ينخفض مستوى الأوزون في الطبقة العلوية من الجو، تزداد كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض. وتعرض التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدي إلى حروق الجلد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتلف العين، وضعف الجهاز المناعي.
2. تأثيرات على الحياة البرية: قد يؤثر توسع ثقب الأوزون على النباتات والحيوانات في البيئات المعرضة، حيث يمكن أن يسبب تدهورًا في المحاصيل الزراعية، وتأثيرات سلبية على نظم الغذاء الطبيعي، وتأثيرات تكاثرية على الحياة البرية.
3. تأثيرات على المناخ: يعتبر الأوزون غازاً دافئاً في الطبقة العليا من الجو، وبالتالي يساهم في تنظيم درجات الحرارة في الغلاف الجوي. عندما ينخفض مستوى الأوزون، قد يحدث تأثير على الأنماط المناخية وتوزيع الحرارة في الغلاف الجوي.
لمكافحة توسع ثقب الأوزون، تم تبني اتفاقية مونتريال عام 1987 للحد من استخدام المركبات الكيميائية التي تسبب تدهور طبقة الأوزون. وقد تم تحقيق تقدم كبير في تقليل تلك المركبات، مما يؤدي إلى تحسن تدريجي في حالة الأوزون.