عمون - الغبار هو عبارة عن جسيمات صغيرة من الأتربة والرواسب الصلبة والمواد العضوية الصغيرة التي تعلق في الهواء. يمكن أن يكون للغبار فوائد وتأثيرات مختلفة من الناحية العلمية، وفيما يلي بعضها:
1. دور في دورة المواد: يلعب الغبار دورًا هامًا في دورة المواد في البيئة، حيث يحتوي على عناصر ومركبات ضرورية للنباتات والكائنات الحية الأخرى. قد يحمل الغبار العناصر المغذية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم ويعزز توفرها في التربة.
2. تكوين السحب والأمطار: يعتبر الغبار جزءًا من عملية تكوين السحب والأمطار. يمكن للجسيمات الدقيقة في الغبار أن تعمل كنواة لتكوين قطرات الماء وبخار الماء في الغلاف الجوي، مما يساهم في تشكيل السحب وتكاثف الرطوبة وتساقط الأمطار.
3. الأثر على الإشعاع الشمسي: يمكن أن يؤثر الغبار على انتشار وامتصاص الإشعاع الشمسي في الغلاف الجوي. يتفاعل الغبار مع الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المنعكسة من الشمس، مما يؤدي إلى تغير في كمية الإشعاع المتراكمة على سطح الأرض.
4. الأثر على صحة الإنسان: تحتوي الجسيمات الدقيقة في الغبار على مواد ملوثة ومسببة للحساسية والتهيج، وقد يكون لها تأثير سلبي على صحة الإنسان عند استنشاقها. الغبار يمكن أن يساهم في تفاقم مشاكل التنفس مثل الربو والحساسية الصدرية.
تهم الدراسات العلمية معرفة المزيد عن تأثيرات الغبار ودراسته بالتفصيل، وتحديد فوائده وتأثيراته البيئية والصحية على المدى الطويل.