شَغَفَ قلبي الفتيُّ حُبَّ السعودية العربية
وهل للمتيمِ من فكاكٍ من تلكَ الأحاسيسِ الأبدية
وما السبيلُ لتلكَ المشاعرِ الأخوية
سوى ردُ الجميلِ بقصيدةِ ثناءٍ وردية
أيا بلادَ العزِ والكرمِ ومهدِ النبوة
فيكِ يهتدي الحيرانُ للدروبِ السوية
تهفو إليكِ أفئدةُ الناسِ وبصائرهم
وتهفو إليكِ نفسي صبحا وعشيا
في شِمالكِ أمضيتُ أيامي ولياليّ
وعشقتُ تبوكَ الجميلةَ الشامخةَ الأبية
في جنوبكِ أمسيتُ وأصبحتُ مشتاقا
وسحرني جمالُ جبلِ السودةِ وأبها البهية
في شرقكِ مالَ قلبيَ عني وخاتلني
وأسكنني الأحساء ذاتَ المعالمِ التاريخية
في غربكِ مكثتُ سويعاتٍ وغادرتُ
وشاطئُ بحرِ جدةَ الأحمرِ ساكنٌ فيّ
أمّا رياضُ الروضِ ففيها تعرفتُ على ذاتي
وهل يوصفُ الجمالُ إلا بأوصافٍ جميلةٍ ندية