ما من بشر في هذا الكوكب، إلا وارتكب من الذنوب والخطايا الكثير، لكن من نعم الله سبحانه على عباده، أن جعل باب التوبة مفتوحا لمن اتعظ وعاد بعد غفلة وضياع طويل .
التوبة إلى الله تعالى، أعظم كنز لكل تائب أدرك اخطاءه ومعاصيه وندم عليها واستغفر العزيز الحكيم.
الحكمة الأعظم في وجودنا، هي الإيمان واليقين بأن هذه الحياة الدنيا إلى زوال مهما زانت، وأن نهايتها حتمية إلى قبر مظلم لا ونيس ولا جليس فيه إلا العمل الصالح.
مخافة الله جل جلاله في كل قول وعمل أيا كان موقع الإنسان مسؤولا ام حتى جليس بيته، هي البوصلة التي تهدي إلى العمل الصالح، وهنيئا لمن أدرك عجائب قدرة الله وعظمته، فسلك طريق الحق والعدل وجانب الظلم وكل عمل أو قول لا يرضيه سبحانه وتعالى.
وتعسا لكل ساه غافل ناكر لا يخشى الله وتأخذه الدنيا الغرور إلى متاهات ستودي به إلى جهنم وساءت مصيرا.
التوبة ومخافة الله جل في علاه، هي الكنز الأعظم من كل عظمة سوى عظمة الله الذي يمهل ولا يهمل.
الله من فوق قصدي.