عمون - التقويم الشامل (أو التقويم العالمي) هو نظام تقويم يهدف إلى توحيد وتنسيق التواريخ والأوقات في جميع أنحاء العالم. يهدف إلى تحديد الوقت وتقسيم السنة بطريقة متساوية ومتناسقة.

تقويم الشامل الأكثر شيوعًا هو التقويم المعتمد عالميًا والمعروف باسم "التقويم الميلادي"، الذي يستخدم في العديد من البلدان. يعتمد التقويم الميلادي على دورة سنوية تتكون من 365 يومًا، وفي حالة السنوات الكبيسة تكون مكونة من 366 يومًا. ويعتمد على تقسيم السنة إلى أشهر مختلفة، مع معظم الأشهر تحتوي على 30 أو 31 يومًا، باستثناء فبراير الذي يحتوي على 28 يومًا في السنوات العادية و29 يومًا في السنوات الكبيسة.

مزايا التقويم الشامل:
1. توحيد التواريخ: يسهل التقويم الشامل التفاهم العالمي وتنظيم الأحداث والمواعيد في جميع أنحاء العالم، مما يساعد على التنسيق الدولي والتواصل.

2. سهولة الاستخدام: يعتبر التقويم الميلادي سهل الاستخدام ومألوف للعديد من الناس حول العالم، حيث يعتمد على نظام منتظم ومتساوٍ للتواريخ.

3. تحديد الأعياد والمناسبات: يتيح التقويم الشامل تحديد الأعياد والمناسبات العالمية والدينية بشكل منظم، مما يسهل التخطيط والاحتفال بها.

عيوب التقويم الشامل:
1. تجاهل الثقافات والتقاليد المحلية: قد يعتبر التقويم الشامل تجاهلاً للتقاليد والثقافات المحلية التي تستخدم تقاويم مختلفة. قد يواجه البعض صعوبة في التكيف مع هذا النظام العالمي.

2. عدم مطابقة الأحداث الفلكية: التقويم الشامل الحالي ليس مطابقًا تمامًا للأحداث الفلكية مثل دورات القمر والاعتدالات والتوابيت، مما قد يسبب اختلافًا بسيطًا في التواريخ بين السنوات.

3. صعوبة تعديله: بسبب اعتماد العديد من النظم القانونية والاقتصادية على التقويم الميلادي، قد يكون من الصعب تطبيق تغييرات جذرية في النظام العالمي للتقويم.

يجب ملاحظة أن هذه العيوب ليست مطبقة على جميع أنظمة التقويم الشامل، بل تعتمد على نظام التقويم المعتمد في كل بلد وثقافة.