عمون- اليأس هو شعور داخلي يتسبب في الحزن والإحباط وفقدان التفاؤل لدى الشخص المتأسِّس.
إذا استمر اليأس، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والاحباط.
اليأس من الحياة يعني أن الشخص المتأسِّس لا يرى أي شيء جميل في الحياة بسبب العديد من المشاكل أو الظروف الصعبة التي يواجهها.
هناك حكم معروف عن اليأس من الحياة يقول: "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة".
ومن يقرأ التاريخ لن يشعر باليأس أبدًا، بل سيرى الحياة تتغير بين الناس، حيث يصبح الأغنياء فقراءً والفقراء يصبحون أغنياء، والضعفاء يصبحون أقوياء، والحكام يفقدون مناصبهم، والقضاة يتعرضون للاتهام، والغالبون يصبحون مغلوبين، والأحداث تستمر، والحياة لا تتوقف، والأمور تتغير باستمرار.
فلماذا يشعر البعض باليأس بينما يحتوي الكون البديع على جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون يشير إلى وجود إله عادل لا يخطئ ميزانه؟ لماذا لا نخرج من ضيقاتنا ونتأمل ونستمتع بالدنيا؟ لا يجب أن نيأس، فاليأس ليس من أخلاق المسلمين.
كل إنسان لديه موهبة، ولكن إذا قمت بحكم سمكة بأنها فاشلة لأنها لا تستطيع تسلق شجرة، فقد تقتل موهبتها في السباحة. هل اكتشفت موهبتك بعد؟
اليأس يقتل روح الإنسان.
لنعمل معًا لدعم الشجاعة في مواجهة التحديات وإعطاء الأمل في الأوقات الصعبة.
المعاناة تحمل جانبًا من الفرح، واليأس له نعومته، والموت له معناه.
غالبًا ما يفوز اليأس في المعارك.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، والأشخاص القويون الإرادة لا يستمرون طويلاً في تلك المحطات.
قد يتحمل الألم لبضع ساعات، لكنه لا يرضى باليأس لحظة واحدة.
إنه حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان.
في اعتقادي، اليأس نفسه خطيئة، وأنا لست واثقاً مما إذا كنت أفكر في اليأس أو أؤمن به.
هناك أشخاص يعيشون للتفكير في اليأس، دعهم يفعلوا ذلك، وأما أنت فقد خُلقت لتكون صيادًا عظيمًا.
في كل إنسان هناك ضعف وقوة، شجاعة وجبن، صمود واستسلام، نقاء وقذارة.
المخلص يقاوم والغادر يخون، والضعيف يتهاوى تحت اليأس والبطل يقاتل.
لا تيأس من رحمة ربك وتوجه إليه، في كل حالة فإنه أكرم من توقعاتك، وإذا كنت تشعر باليأس والحزن بسبب الصعوبات، فاعلم أنه سيأتيك الفرج.