حزب إرادة يتمدد
الدكتور عبدالله أبو حمد الصقور
22-01-2023 05:23 PM
عندما تجتمع الأفكار عند اصحاب العقول النيرة، ويكون هناك فضاء رحبا للبحث والتأمل والعصف الذهني، للعثور على مظلة سياسية رحبة الافاق والتطلعات، مرتكزة على إرادة ثلة من شباب الوطن، ورجاله، وحرائره من الأردنيين النشامى، وعلى هامات الاردنيات الشامخات، اللواتي عليهن تنعقد الامال، وبإرادتهن تتحقق الطموحات ... تمخض عن هذه الافكار، حزب جديد، هو حزب إرادة، وبدأ إرادة الوليد، ينمو ويكبر منطلقا من جرش الى عمان، ومن معان الى ذيبان، ومن الاغوار الى حيان، يتمدد في سائر انحاء الاردن، من شرقه الى غربه، ومن شماله الى جنوبه.
حزب جاء بكل عزم واصرار، ملبيا للتطلعات الملكية السامية، لايجاد حياة حزبية سياسية، وطنية، واقتصادية، للتغلب على التحديات، وتطويعها الى فرص حقيقية، ينعم بها الأردنيون والاردنيات.
نعم .. حزب اراده تمدد، ولا يزال متمددا، باذن الله تعالى، مرتكزا على ثوابته الوطنية، وبرامجه التكنوقراطية، يضم ثلة من الشباب والرجال والنسوة من اساتذة في الجامعات، وفتوة نابضة على مقاعد العلم والدراسة، ومن كافة كفاءات هذا الوطن وقاماته.
اراده اصبح بيتا وعشيرة ونبراسا، لكل منتسبيه، يستلهمون منه الفكر، والعلم، والعطاء والديمقراطية وانكار الذات، بدأت مع اراده شخصيا، ويمتد ارادة، لا بل يتمدد في اغواره بشكل خاص، وفي اردننا بشكل عام، حتى اصبح كيانا منذ ولادته في جرش، محاطا بعدة الاف من الأتباع، بل اصبح عشيرة ممتدة من شمال الاغوار، الى وسطها وجنوبها. كيف لا وقد انطلق يخوض غمار تجربته الفريدة بمجتمعات الأردن، ببواديه ومخيماته ومدنه، هذا الحزب، الذي يسابق الزمن، من اجل غد مشرق، يحركه الفكر، والسياسة، والراي، وقبول الراي الاخر.
اما حرائر الاردن، المنضمات الى ارادة، اللواتي يسطرن التاريخ بفكرهن النير، وعزمهن المعهود، اصبحن قلعة فكرية، وسفينة يعبر بها حزب اراده الى بر الامان، فهن الساعد القوي لحزب اراده، الساعي لتشكيل اول حكومة برلمانية برامجية تكنوقراطية، تقود الاردن والاردنيات الى بر الامان، وتحقيق الامنيات.
فكلنا في ارادة، اصحاب ارادة قوية ومتينة، حتى نكون قد ترجمنا تلك الرؤية الملكية الغالية على قلوبنا.
نعم ... التقط ارادة الاشارة الملكية السامية، التي اطلقها سيد البلاد وحامي الحمى، فاصبح يجوب البلاد مع الخيرة، مركزا على ثقافة حزبية سياسية، ثوابتها الاردن وسيد البلاد اولا، والاردنيون درعا متينا للبلاد وسيد البلاد.
عشتم وعاش الاردن في كنف الحامي ابا الحسين المفدى.